يحلق عكس اتجاه العالم.. انتعاش قطاع الطيران بشرق أفريقيا
أعلنت عدة دول فقيرة بشرق أفريقيا تدشين شركات طيران جديدة، في الوقت الذي تعاني فيه عديد من الشركات الكبرى بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وقررت بوروندي إعادة تدشين شركة طيران مملوكة للدولة العام المقبل، بعد أكثر من عقد من إخفاق شركة "إير بوروندي"، في السابق.
وحسب وكالة "بلومبرج" للأنباء الأمريكية، الإثنين، ستملك الدولة حصة قيمتها 92% في شركة "بوروندي إيرلاينز"، التي ستكون أحدث شركة طيران تدخل طائراتها سماء الدولة الواقعة شرق إفريقيا، بعد تدشين شركة "أوغندا أيرلاينز" وإجراء عملية إصلاح لشركة "إير تنزانيا".
وستحصل شركة بلجيكية على حصة قيمتها 4% والباقي سيخص شركة التأمين التي تملكها الدولة "سوسيت داسورنس دو بوروندي " أو "سوكابو"، حسب بيان الحكومة.
وستتشكل شركة الطيران من خلال عملية اندماج لهيئة "سوبوجيا" التي تدير مطارات البلاد وشركة "إير بوروندي" التي لم تشغل طائرة منذ عام 2009.
وعصفت تداعيات الموجة الثانية لجائحة كورونا بالطلب على السفر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسط توقعات متتالية بخسائر غير مسبوقة لقطاع الطيران.
وأعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، انخفاض إجمالي الطلب على السفر في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ( الذي يقاس بإيرادات كيلومترات المسافرين) بنسبة 70.6% مقارنة بالشهر ذاته قبل عام.
ونهاية الشهر الماضي، رفع " إياتا" من توقعاته لخسائر قطاع الطيران بسبب الإغلاقات المفروضة لمواجهة تفشي جائحة كورونا.
وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي، إن شركات الطيران في سبيلها لخسارة إجمالية 157 مليار دولار في العامين الجاري والمقبل، وذلك في ظل تأثر الأسواق الرئيسية بموجة ثانية من إصابات فيروس كورونا والاغلاقات الرامية إلى احتواء الجائحة.
وتوقع " إياتا" خسائر لقطاع الطيران تصل إلى 118.5 مليار في العام الجاري فقط و38.7 في عام 2021، بينما كان يتوقع في شهر يونيو/حزيران الماضي، إن تصل خسائر خلال العامين إلى 100 مليار دولار فقط.
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuMjMwIA== جزيرة ام اند امز