أسباب «صادمة» وراء سرطان تجويف الفم.. ما علاقة المخدرات؟

يعتبر سرطان الغشاء المخاطي لتجويف الفم أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا مؤخرا، ورغم ذلك لا تظهر أعراضه إلا بعد تفاقم حالة المريض الصحية.

وقالت طبيبة الأسنان إيريكا سوتنيكوفا إن مرض سرطان تجويف الفم لا يكون مصحوبا بأعراض بارزة في المراحل الأولى من الإصابة، ومع ذلك يمكن تميزه ببعض العلامات البسيطة.

• «الصحة العالمية» تحذّر من خطر عالمي جديد

وسرطان الغشاء المخاطي لتجويف الفم عادة ما يكون مصحوبا بالجفاف ورائحة الفم الكريهة وتضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة، ثم تظهر العقد أو التقرحات مع تطور الحالة، ولاحقا تتضخم وتتوسع وتصبح مؤلمة.

وعددت المختصة، في مقابلة مع Gazeta.Ru، بعضا من العلامات التي تشير إلى الإصابة بسرطان الغشاء المخاطي لتجويف الفم كالتالي:

- الألم أو الانزعاج.

- خدر في تجويف الفم.

- عدم اختفاء العقد أو التقرحات.

وعن عوامل الخطر التي تضاعف فرص الإصابة بسرطان تجويف الفم، قالت سوتنيكوفا إنها تشمل:

- الاستعداد الوراثي

- ضعف المناعة الناجم عن الإيدز

- ضعف المناعة بسبب تعاطي المخدرات

- التدخين

- اتباع حمية غذائية صارمة

- إصابات اللثة بسبب مشبك أسنان غير مناسب أو أطقم الأسنان

- سوء نظافة الفم

- التسوس

ونصحت المختصة: "هناك عدد من التدابير الوقائية التي من شأنها أن تساعد على منع تطور سرطان الغشاء المخاطي للفم، على رأسها مراجعة الطبيب كل 6 أشهر".

وأضافت: "أيضا التخلي عن العادات السيئة، واتباع نظام غذائي سليم، والاهتمام بنظافة تجويف الفم، وتجنب الإصابات المزمنة مثل قضم الأظافر".