"التعاون الإسلامي": أمريكا تقوض جهود مكافحة الإرهاب
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، اتهم الولايات المتحدة بتقويض جهود مكافحة الإرهاب
قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، إن الإرهاب لا يزال من أخطر التهديدات التي تستهدف الأمن والاستقرار النمط المجتمعي في عديد من الدول الأعضاء.
وأشار في بيان للمنظمة أثناء الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية الدول الأعضاء، إلى أن هذه الظاهرة أصبحت عابرة للحدود، داعيًا إلى مزيد من التنسيق والتعاون لإيجاد مقاربة مشتركة وشاملة.
واتهم الأمين العام الولايات المتحدة الأمريكية، بتقويض جهود مكافحة الإرهاب، بإصدار قانون ضد المملكة السعودية، التي تبذل جهودًا كبيرة في هذا المجال، داعيًا الكونجرس لسحب هذا المشروع الذي يهدد السلم والأمن الدوليين.
وأبدى "مدني" ارتياحه بعودة الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية، آملًا على تحريك عملية السلام وتقريب وجهات النظر لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية هذا العام. أما سوريا فقد أدان الأمين العام استهداف القافلات الإنسانية، وعبر عن قلقه من استمرار الأوضاع المتدهورة في سوريا واليمن وليبيا واستمرار النزاع القائم بشأن إقليم ناغورنو كارباخ وكشمير المحتلة.
ولفت خلال لقائه بمستشارة الدولة في حكومة ميانمار أونج سان سو تشي، على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، إلى أنه ناقش المسائل المتعلقة بالروهينجيا وضرورة بناء حواء مع الحكومة للوصول إلى حلول جادة وعملية لقضايا الروهينجيا وتحسين أوضاعهم الإنسانية.