بشرى لأصحاب عمليات زراعة الأعضاء أثناء وباء كورونا: الجراحة آمنة تماما
أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن عمليات زراعة الأعضاء من متبرعين أصيبوا بكوفيد-19 آمنة وفعالة.
وأضاف الموقع، في تقرير نشره الأربعاء، أنه خلال دراسة بدأت في سبتمبر/أيلول 2021، قيّم فريق كلية الطب بجامعة "ديوك"، البريطانية، عمليات زراعة أعضاء تمت من خلال 4 متبرعين ثبتت إصابتهم بكورونا، إذ توفي أحد المتبرعين من مضاعفات العدوى الشديدة، بما في ذلك إصابته بجلطات في الرئة.
فيما توفي آخر بسبب خرّاج في المخ والذي من المحتمل أن يكون بسبب عدوى كورونا أيضاً، وكان لدى المتبرعين الآخرين عدوى خفيفة أو معتدلة ولكنهم توفوا بسبب سكتة دماغية وجرعة زائدة من المخدرات.
وتم تقييم المتبرعين حسب نوع العضو الذي تم التبرع به، ومدة وشدة عدوى كورونا لديهم، وما إذا كانت هناك أي علامات على احتمالية زيادة التجلط في العضو أو الأوعية المُتبرّع بها.
وخلال عملية المتابعة التي استمرت لمدة 46 يوماً بعد زراعة الأعضاء الجديدة لدى المرضى، لم يُصب أي منهم بعدوى كورونا من خلال الزرع، ولم تكن هناك إصابات في العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تواصلوا مع المرضى.
ومن المقرر الإعلان عن الدراسة في المؤتمر الأوروبي لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية في العاصمة البرتغالية لشبونة، والذي سيعقد في الفترة من 23 إلى 26 أبريل/نيسان المقبل.
ونقل الموقع عن مؤلفة الدراسة الدكتورة إميلي أيشنبرجر قولها: "رغم محدودية الدراسة، إلا أن تجربتنا حتى الآن تدعم فكرة أن استخدام أعضاء البطن من متبرعين مصابين بكورونا آمناً وفعَالاً"، مضيفة أن هناك "20 عملية زرع من هذا القبيل قد أجريت بنجاح حتى الآن".
ومع ذلك، فإن الأبحاث حول الأعضاء المزروعة من المتبرعين الذين أصيبوا بكورونا لا تزال في مراحلها المبكرة، وهناك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات من مختلف المراكز في جميع أنحاء العالم لتأكيد هذه النتائج الأولية، حسب الموقع.
aXA6IDMuMTQ5LjIzMi44NyA= جزيرة ام اند امز