"لعنة أوريجي" تضم توتنهام إلى قائمة ضحاياه
تقرير يلقي الضوء على لعنة أصابت الفرق التي سجل في مرماها ديفوك أوريجي مهاجم ليفربول وأدت لنتائج كارثية لضحاياه وآخرهم توتنهام.
جاءت خسارة فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي بنتيجة 2-7 أمام بايرن ميونيخ الألماني في الجولة الثانية لدور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا لتحول موسم السبيرز السلبي إلى "كارثي" حتى الآن، ليلحق الفريق الذي استقبل هدفاً من مهاجم ليفربول الإنجليزي ديفوك أوريجي ببقية الفرق التي استقبلت أهدافاً منه لتجد نفسها في هذا الموسم تقدم موسماً كارثياً.
وعلى الرغم من قلة أهداف المهاجم البلجيكي إلا أنها كانت مؤثرة، ولعل أهمها تسجيل ثنائية في الفوز التاريخي 4-0 للريدز على برشلونة في إياب نصف نهائي الشامبيونزليج الموسم الماضي.
برشلونة المثال الأبرز
ويمثل البارسا خير مثال على الموسم الكارثي للفرق التي استقبلت أهدافاً من أوريجي، فالبارسا خسر بعدها نهائي كأس إسبانيا 3-2 أمام فالنسيا، ثم عانى من بداية كارثية في الليجا بخسارة 0-1 أمام أتلتيك بلباو و0-2 من غرناطة وتعادل 2-2 مع أوساسونا.
وحتى في دوري أبطال أوروبا بدأت حملة المدرب إرنستو فالفيردي بتعادل سلبي في ملعب بروسيا دورتموند الألماني سيجنال إدونا بارك، وتواصلت كذلك النتائج السلبية للفريق إجمالاً خارج ملعبه منذ موقعة أنفيلد رود.
توتنهام في موسم كارثي
أما توتنهام فلم تكن بداية كارثته الخسارة من بايرن ولكنها كانت الطامة الكبرى في موسم ما بعد التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا الذي خسره الفريق 0-2 أمام الريدز.
في نهائي 2019 خسرت كتيبة ماوريسيو بوكيتينو 0-2 عبر ركلة جزاء تحصل عليها السنغالي ساديو ماني وسجلها المصري محمد صلاح، بينما جاء الهدف الثاني عبر البديل أوريجي لتبدأ اللعنة.
في الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز، خسر الفريق من نيوكاسل وليستر سيتي ليبتعد بفارق 10 نقاط بعد 7 جولات فقط عن المتصدر ليفربول، ليس هذا فحسب فالفريق خرج من كأس رابطة المحترفين ضد كوليستر المغمور الأسبوع الماضي.
وحتى أوروبياً لا تتوقف المعاناة عند خسارة بايرن ميونيخ؛ فالفريق كذلك بدأ مسيرته بتعادل 2-2 مع أولمبياكوس اليوناني.
ولأول مرة في مسيرة الممتدة لـ 137 سنة يستقبل توتنهام 7 أهداف بملعبه في مباراة واحدة، مثلما حقق برشلونة أسوأ بداية في الليجا منذ 25 عاماً.
ضحايا آخرون
وبعيداً عن السبيرز والبارسا، عانت فرق أخرى من لعنة أوريجي، حيث سجل البلجيكي في فوز 5-0 لليفربول على واتفورد الموسم الماضي، لتكون النتائج لاحقا كالتالي:
أولاً في الدوري لم يحقق واتفورد إلا 3 انتصارات فقط الموسم الماضي، وفي الموسم الحالي لم يحقق أي انتصار، بالإضافة للخسارة 0-6 أمام مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
وأقيل خافي جارسيا من تدريب واتفورد في سبتمبر بسبب تذيل الفريق لترتيب فرق الدوري، ليحل محله كيكي سانشيز فلوريس الذي لم يسلم من اللعنة في مباراته الأولى فخسر 0-8 من مان سيتي.
في الموسم الماضي سجل أوريجي في الدقيقة 86 ليفوز ليفربول 3-2 على نيوكاسل يونايتد في لقاء مثير ضمن صراع الفوز بالدوري على أرض ملعب سانت جيمس بارك.
في الموسم الحالي تعرض نيوكاسل لخسارة مهينة 5-0 من ليستر سيتي سبقتها هزيمة من نوروتش سيتي وتعادلان مع برايتون وواتفورد، وفوز كان على السبيرز، الذين هم ضحية أخرى لأوريجي.
في ديربي الميرسيسايد سجل أوريجي في مرمى إيفرتون في الدقيقة 96 الموسم الماضي، ليتعرض الفريق هذا الموسم لخسائر أمام بورنموت وشيفيلد يونايتد وأستون فيلا.
وحتى حين سجل أوريجي في خسارة 1-2 ضد ولفرهامبتون في كأس الاتحاد الإنجليزي لم تسلم كتيبة نونو أسبريتو سانتو من لعنته.
لم يحقق الفريق إلا فوزا وحيدا هذا الموسم في الدوري وتعادل 4 مرات وخسر مرتين بالإضافة للخسارة في أول لقاء بالدوري الأوروبي