أوسكار 2023.. إعلان موعد الحفل والترشيحات والتصويت
كشفت أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية، المنظمة لحفل جوائز "الأوسكار" عن التفاصيل المتعلقة بالنسخة المقبلة في عام 2023.
ومن المقرر إقامة حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والتسعين في 12 مارس/ آذار من عام 2023، بمسرح دولبي في لوس أنجلوس.
وتقرر أن يكون الموعد النهائي لتقديم فئات الدخول العامة لجوائز الأوسكار 2023 هو 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، على أن يبدأ التصويت الأولي في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2022.
وسيتم الإعلان عن القوائم القصيرة في 21 من نفس الشهر، وسوف يتم التصويت على الترشيحات في الفترة ما بين 12 إلى 17 يناير/ كانون الثاني من عام 2023، في حين من المقرر الإعلان عن الترشيحات في 24 يناير/ كانون الثاني 2023، مع إجراء الاقتراع النهائي بين 2 و7 مارس/ آذار 2023.
ووافق مجلس إدارة الأكاديمية على تعديلات بخصوص جوائز الأوسكار في الدورة المقبلة، تشمل تحديث لوائح الأكاديمية التي تُملي كيف يمكن للشركات والأفراد تسويق أفلام وإنجازات أعضاء الأكاديمية.
وأصبح يُسمح الآن للشركات والأفراد، في ظل ظروف معينة، بإرسال روابط رقمية للمواد مباشرة إلى الناخبين. ومع ذلك، قد لا تحتوي ملخصات الأفلام على اعتمادات، حيث سيكون لشركات الأفلام الآن خيار تضمين الاعتمادات في غرفة العرض بالأكاديمية قبل الترشيحات.
وقررت الأكاديمية العودة إلى فترة الأهلية التقليدية للسنة التقويمية، ومتطلبات الإصدار السينمائي، بمعنى أنه يجب أن يكون لدى الفيلم الروائي تاريخ إصدار سينمائي مؤهل في الفترة بين 1 يناير/ كانون الثاني 2022 و31 ديسمبر/ كانون الأول 2022، ولن يكون عرض الفيلم في غرفة العرض بالأكاديمية طريقة للتأهيل، نظرًا لأن الغالبية العظمى من قاعات السينما قد أعيد فتحها.
كما تستمر الأكاديمية في الالتزام بقرار حقبة وباء فترة كورونا المتعلقة بالسماح للأفلام بالتأهل من خلال العرض ليس فقط في مقاطعة لوس أنجلوس أو مدينة نيويورك، ولكن أيضًا في مناطق شيكاغو وإلينوي وميامي وفلوريدا وأتلانتا وجورجيا، وينطبق هذا على فئات الدخول العامة، بالإضافة إلى فئات الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة.
وشملت التعديلات، إعادة تسمية جوائز الأوسكار لأفضل "فيلم وثائقي" و"موضوع وثائقي قصير"، بحيث تصبح أفضل "فيلم وثائقي طويل" وأفضل "فيلم وثائقي قصير" على التوالي، كما تم اتخاذ قرار بمنع تقديم أكثر من ثلاث أغنيات من نفس الفيلم للنظر فيها في فئة أفضل أغنية أصلية.
وكان منظّمو حفل الأوسكار في 2022 قد تمكنوا من إنعاش نسب المتابعة التلفزيونية لحفل توزيع الجوائز السينمائية بعد التراجع الذي شهده في السنوات الأخيرة. واستقطب الحفل أكثر من 15 مليون مشاهد أمريكي، وهي أرقام ساعدت في تحقيقها الصفعة التي وجهها الممثل ويل سميث للفكاهي كريس روك أثناء الحفل.
وأظهرت نتائج أوردتها قناة ABC التي وفّرت نقلاً حياً للاحتفال، تسجيل قفزة مهمة على مستوى أرقام المشاهدين مقارنةً باحتفال العام الفائت الذي بلغ عدد مشاهديه أدنى مستوى على الإطلاق هو 9,85 ملايين مشاهد.
ومع أنّ عدد المشاهدين هذا العام بلغ 15,36 مليوناً، لا يزال هذا الرقم متدنياً مقارنة بالسنوات السابقة، إذ هو ثاني أسوأ أداء لجوائز الأوسكار منذ بدء النقل التلفزيوني المباشر الحدث.
وفي العام الماضي، سجل احتفال توزيع جوائز الأوسكار انخفاضاً في عدد المشاهدين فاق الخمسين في المائة مقارنة بـ23,6 مليون متفرجاً شاهدوه عام 2020. وتأثر النقل التلفزيوني التقليدي للاحتفال سلباً جراء تنامي الإقبال من الشباب خصوصاً، على الشبكات الاجتماعية ومنصات الفيديو على الطلب.
وفي محاولة لمراعاة متطلبات المشاهدين من هذه الفئة العمرية، لجأ القيمون على الأوسكار إلى ابتكار تغييرات في الحفلة تجعل النقل التلفزيوني لها أكثر حيوية وجاذبية.
ومن تلك التغييرات، استحداث "جائزة الجمهور" المبنية على تصويت يُجرى عبر تويتر، والتسجيل المسبق لتوزيع عدد من الجوائز ذات الطابع التقني (الصوت والأزياء والمؤثرات الخاصة وسواها)، بهدف توفير وقت أطول للنقل الحيّ للعروض الموسيقية والفكاهية وفقرات التكريم التي تتخلل الاحتفال.