أين تذهب تماثيل جوائز الأوسكار؟.. هدية وصنم ومرحاض
ينتظر بعض نجوم السينما سنوات والعديد من الترشيحات للفوز بجائزة الأوسكار، لكن بعد التكريم، أين ينتهي المطاف بتلك التماثيل الذهبية؟
بعد ترشيحها عدة مرات، فازت كيت وينسلت عام 2009 بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "The Reader" وبعد ست سنوات كشفت في تصريحات لصحيفة (وول ستريت جورنال) أنها احتفظت بالجائزة في المرحاض.
وعن سبب احتفاظها بالجائزة في المرحاض قالت وينسلت إن هدفها هو أن تجعلها متاحة لضيوفها الذين يرغبون في الإمساك بها خلسة ويرددون عبارة "أود أن أشكر ابني ووالدي".
وقالت "يمكنك دوما معرفة من أمسك بها لأنه من يفعل ذلك يتأخر قليلا في المرحاض ويحمر وجهه قليلا.. إنه أمر مضحك".
كما احتفظت جودي فوستر بجائزتي الأوسكار اللتين فازت بهما عن دورها في "The Accused" و"The Silence of the Lambs" أيضا في المرحاض، لكن لأسباب مختلفة عن كيت وينسلت.
وبحسب مجلة (ذا هوليوود ريبورتر) فإن فوستر أوضحت أن سبب وضعها للجائزتين في المرحاض كان لأنهما "تتماشيان مع الصنابير.. "ولكن عندما بدأ الجزء السفلي في التآكل، كان علي أن أنقلهما إلى خزانة في غرفة المعيشة الخاصة بي".
عدم الارتياح
أمسكت جوينيث بالترو بتمثالها في نسخة الأوسكار لعام 1999 وأبدت امتنانها بهذا التكريم الذي حظيت به عن دورها في فيلم "Shakespeare in Love".
قبل عام، كشفت في حلقة ببرنامج الممثلة آنا فاريس "Anna Faris Is Unqualified" أنها بعد فوزها بالجائزة، اختبأت في منزل والديها لمدة ثلاثة أسابيع. وأضافت: "شعرت بالوحدة الشديدة، لقد كان الأمر غريبا حقا".
في عام 2005، كشفت فاريس لـمجلة Contact Music أنها وضعت الجائزة على الجزء الداخلي من أحد الرفوف في غرفة نومها لأنها جعلتها تشعر بعدم الارتياح. وقالت: "لقد احتفظت بها في المخزن لأسابيع بعد أن فزت بها.. لن أضعها حتى على رف الموقد، فهذا الشيء يثير القشعريرة".
وتابعت "لسبب ما، لم أتمكن من الشعور بالرضا حيال ذلك. أشعر بقليل من الحرج وهذا يجلب لي مشاعر غريبة وصدمة. إنه مرتبط بلحظة صعبة في حياتي".
رف الجوائز
فاز توم هانكس بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مرتين على التوالي: الأولى في عام 1993 عن "فيلادلفيا"، وفي عام 1994 عن "فورست جامب".
وعن مكان الجائزة قال هانكس في تصريحات صحفية مختلفة "أعتقد أنها في رف الجوائز مع جائزة أفضل أم في العالم.. في عائلة هانكس، لا يوجد إنجاز يفوق الآخر".
من جانبها، قالت ناتالي بورتمان لصحيفة (هوليوود ريبورتر) قبل سبع سنوات عن مكان الجائزة التي حصلت عليها في عام 2011 عن فيلم "Black Swan": "لا أعرف مكانها.. أعتقد أنها في الخزنة أو شيء من هذا القبيل. لا أعلم. لم أرها منذ فترة".
وكشفت الممثلة أنها كانت تقرأ قصة النبي إبراهيم لابنها وتتحدث عن عدم عبادة الأصنام و"هذا في الحقيقة رجل من ذهب. هذا هو حرفيا عبادة الأصنام من الذهب. وهذا هو سبب عدم وضعه على الحائط. إنه صنم مزيف".
أهديته لصديق
فازت الممثلة السويدية أليسيا فيكاندر بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن فيلم ""The Danish Girl في عام 2016. لكن بعد الحفل، لم تحتفظ بالتمثال.
وقالت فيكاندر في تصريحات لمجلة (بيبول) في العام التالي: "لم أره منذ تلك الليلة"، مضيفة "انتقلت مؤخرا إلى منزلي الجديد ولأنني كنت أعمل لفترة طويلة بعيدا عن المنزل أهديته لصديق في لوس أنجلوس". "ابنة صديقي كانت ترسل لي صورا لتظهر لي أنها تعتني به جيدا".
أما أوليفيا كولمان فقد كشفت مازحة للصحفيين عن المكان الذي اختارته للتمثال عقب فوزها بالأوسكار لأفضل ممثلة عام 2019 عن "The Favourite" وقالت "في الفراش معي. بيني وبين زوجي.. هو لا يعرف بعد.. لن يهتم".