تايلور سويفت تعيد تسجيل ألبوماتها لحماية حقوق ملكيتها
المغنية الأمريكية تايلور سويفت وقعت خلال مراهقتها عام 2005 عقد إنتاج مع "بيج ماشين لايبل جروب" استمر حتى العام الماضي
تتجه المغنية الأمريكية تايلور سويفت لإجراء تعديلات على ألبومها الجديد "لافر" الذي يصدر الجمعة، وكذلك إعادة تسجيل ألبوماتها الـ6 الأولى لتقديم نسخ جديدة من أغنياتها، في محاولة للفوز بمعركتها الشرسة بشأن حقوق الملكية الخاصة بأعمالها.
ويأتي هذا النبأ الجديد ليزيد من شدة المواجهة بين سويفت وسكوتر براون أحد أبرز المنتجين الموسيقيين الأمريكيين الذي اشترى في يونيو/حزيران مجموعة "بيج ماشين لايبل جروب" في مقابل 300 مليون دولار وفق معلومات صحفية، ما منحه حق الملكية لأكثرية تسجيلات أغنيات تايلور سويفت.
ويحق لمالك التسجيلات الأصلية (ماسترز) المستخدمة في تصنيع الأقراص المدمجة والنسخ الرقمية من الأعمال الموسيقية، اتخاذ القرار بشأن إعادة نسخ الأغنيات أو بيعها، وتشكل هذه التسجيلات أحد مصادر الدخل الرئيسية للفنانين الذين يملكون حقوقها.
وكان خبر التوصل إلى هذا الاتفاق في يونيو/حزيران قد أثر بشدة على تايلور سويفت المغنية البالغة 29 عاما، إذ اعتبرت أنه يحرمها من حقها.
وقررت سويفت تصعيد معركتها في هذا المجال، وردا على سؤال لإحدى القنوات بشأن إمكانية إعادة تسجيل ألبوماتها الـ6 الأولى لتقديم نسخ جديدة من أغنياتها يكون لها حق الملكية عليها، ردت المغنية بالإيجاب.
وكانت المغنية وقّعت خلال مراهقتها عام 2005 عقد إنتاج مع "بيج ماشين لايبل جروب" استمر حتى العام الماضي حين تعاقدت النجمة مع "ريبابليك ريكوردز" و"يونيفرسال".
وكتبت تايلور سويفت بصورة كاملة أو جزئية السواد الأعظم من أعمالها، ما يتيح لها إعادة تسجيل أغنياتها من دون أن تكون لديها التسجيلات الأصلية.
وفيما لا تُعرف تفاصيل العقود التي وقعت عليها المغنية، يمكن للمغنين عموما إعادة تسجيل أغنياتهم بعد 3 إلى 5 سنوات من صدورها، وصدر أول ألبومات تايلور سويفت عام 2006، فيما صدر أحدثها مع "بيج ماشين لايبل غروب" عام 2017.