صداقة "الديكتاتور أردوغان" تكبد أوزيل خسارة جديدة
الألماني مسعود أوزيل صانع ألعاب أرسنال يواصل تكبد الخسائر بسبب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.. تعرف على التفاصيل.
واصل الألماني مسعود أوزيل، صانع ألعاب أرسنال الإنجليزي، تكبد الخسائر بسبب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعدما قررت شركة "أديداس" للملابس والأدوات الرياضية عدم تمديد تعاقدها مع اللاعب خلال الفترة المقبلة.
ووقع أوزيل عقدا مع أديداس في عام 2013، عندما كان لاعبا لريال مدريد الإسباني، يمتد لمدة 7 سنوات، ويحصل بموجبه على 22 مليون جنيه إسترليني، وينتهي بنهاية الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز.
صورة سيئة
صحيفة "بيلد" الألمانية أكدت أن شركة الملابس والأدوات الرياضية قررت عدم تمديد رعايتها لأوزيل عقب نهايتها خلال العام الحالي، بداعي الصورة السيئة له، بسبب علاقته مع أردوغان.
وابرزت الصحيفة بعض المواقف التي ظهرت فيها قوة علاقة أوزيل مع الرئيس التركي، وكان أبرزها الصورة التي اُلتقطت لهما معا قبل انطلاق كأس العالم 2018 بروسيا، والتي ودع فيها المنتخب الألماني البطولة من دور المجموعات.
أوزيل تعرض لانتقادات حادة بسبب تلك الصورة قبل المونديال، ولم ينضم إلى المنتخب الألماني بعد تلك البطولة، بناء على قرار من الاتحاد المحلي، ويواخيم لوف، المدير الفني للمنتخب، حيث اعتبر البعض أنه كان سببا رئيسيا في الظهور السيء لـ"المانشافت" خلال المنافسات.
كما نقلت الصحيفة صورة أخرى من حضور أردوغان لحفل زفاف اللاعب الألماني من أصول تركية، في يونيو/حزيران الماضي، وهي الدعوة التي واجهت العديد من الانتقادات أيضا.
واعتبرت الصحيفة أن تلك العلاقة هي السبب الرئيسي في استقرار أديداس على عدم تمديد تعاقدها مع أوزيل خلال الفترة المقبلة، حيث وصفت أردوغان بـ"الديكتاتور العصري"، وهو ما يثير قلقها على صورتها.
ويتزامن ذلك مع حالة الركود التي تسود الأسواق الأوروبية بسبب انتشار فيروس كورونا، وهو ما دفع الشركة للاستقرار على عدم تمديد رعايتها لبعض اللاعبين، وفي مقدمتهم أوزيل.
ولن تكون هذه هي الشركة الراعية الأولى التي يخسرها أوزيل في الفترة الأخيرة، حيث رفضت شركة "موسيدس" للسيارات تجديد رعايتها مع اللاعب بعد نهايتها في عام 2018.
aXA6IDMuMTIuMzQuMjA5IA== جزيرة ام اند امز