الـ"بلاي ستيشن".. وسيلة جديدة لرفض تخفيض الرواتب

الـ"بلاي ستيشن" وسيلة جديدة لرفض تخفيض رواتب اللاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز.. تعرف على التفاصيل

استشهد إركوت سوجوت، وكيل أعمال الألماني مسعود أوزيل لاعب أرسنال، بلعبة الـ"بلاي ستيشن" لإعلان رفضه فكرة تخفيض رواتب لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

• صرخة إنجليزية تصطدم بلامبالاة لاعبي البريمييرليج
  

وكانت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز أصدرت توصية بخفض رواتب اللاعبين خلال الفترة المقبلة، لمواجهة الأزمة المادية التي تعاني منها بعض الأندية بسبب توقف النشاط الرياضي لانتشار فيروس كورونا المستجد. 

وخلال تصريحات نشرتها صحيفة "الصن" البريطانية، قال الوكيل الألماني "لا يمكنني توصية اللاعبين بالموافقة على خفض أجورهم، لأنني أعلم أن الأندية ستجني الأموال من عقود الرعاية والبث التلفزيوني فور استئناف النشاط".

وأكد سوجوت أن توابع الأزمة الراهنة وتأثيرها المالي على الأندية لن يكون ملحوظا سوى بعد فترة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر، مضيفا: "لا يمكننا رؤية تأثيرها هذه الأيام".

الخيار الأنسب

وبسؤاله عن أفضل حل لهذه الأزمة، قال "تأجيل دفع الرواتب هو الخيار الأمثل، دون قبول تقليص الأجور، لا سيما أن هناك احتمالية لتحقيق الأندية ذات الأرباح التي تحققت العام الماضي".

وأكمل "من السهل استهداف اللاعبين ووصفهم بالجشعين، لكن هناك الكثيرون ممن يقدمون على الأعمال الخيرية بالفعل".

وواصل "قد يحتاج ناد إلى تأجيل سداد 50% من الأجور، بينما يحتاج آخر إلى 20%، وهناك من لا يحتاج لتأجيل أي مدفوعات على الإطلاق".

لعبة بلاي ستيشن

وواصل سوجوت هجومه على الأندية قائلا "أندية البريمييرليج ليست في وضع بالغ السوء كما يتظاهرون، فأغلب الأندية رابحة، ولديها فائض نقدي، لكنها في وضع صعب بسبب سوء إدارة مواردها المالية".

وأضاف "مع ذلك، بعض الملاك لا يهتمون بخسارة 50 أو 200 مليون جنيه إسترليني، عندما يرتبط الوضع بالسمعة والمكانة، مما يجعلهم يفضلون الفوز باللقب على الجانب المادي".

واختتم "النادي بالنسبة لهم مثل مركز ألعاب الفيديو، وكأنهم داخل لعبة بلاي ستيشن، إنهم يريدون الفوز، بغض النظر عن الكيفية".

خسائر مالية فادحة

وكانت تقارير صحفية كشفت عن إمكانية تكبد أندية البريمييرليج خسائر مالية فادحة، تقدر بما يزيد عن مليار جنيه إسترليني، حال عدم استكمال الموسم.

صحيفة "تليجراف" البريطانية ذكرت، في تقرير لها، أن إجمالي الخسائر حال إلغاء الموسم سيصل إلى 1.137 مليار جنيه إسترليني، منها 762 مليون جنيه إسترليني، وهي قيمة الغرامات التي ستفرضها القنوات المحلية صاحبة حقوق بث المسابقة، على المسابقة، نتيجة توقف البطولة وعدم استئنافها.

ويصل إجمالي حقوق بث البريمييرليج في الموسم الواحد من جانب القنوات المحلية فقط إلى أكثر من 3 مليارات جنيه إسترليني، ويرتفع إلى 5 مليارات بحساب أيضا حقوق البث الممنوحة للشركات التي تقوم بإذاعة البطولة في مختلف دول العالم.

خسائر المليار جنيه إسترليني ستشمل أيضا مبلغ 200 مليون جنيه إسترليني، الخاص بالحضور الجماهيري للمباريات، علما بأن كل نادٍ يتحصل تقريبا على مبلغ 2.5 مليون جنيه إسترليني نظير الحضور الجماهيري لواحدة من المواجهات التي تقام على أرضه بالمسابقة.

175 مليون جنيه إسترليني، هي قيمة الخسائر الخاصة بالحقوق الإعلانية والتسويقية لأندية البريمييرليج، وتدخل أيضا ضمن الخسارة الإجمالية حال إلغاء المسابقة والمقدرة بأكثر من مليار جنيه إسترليني.