لوحة الإيطالي تشيمابوي بـ24 مليون يورو.. للفرنسيين فقط

لوحة "كرايست موكد" عُثر عليها في مطبخ سيدة مسنّة في بلدة قرب باريس ولم تحدد دار أكتيون في سانليس شمال باريس هوية المزايد الفائز بها.

أعلنت وزارة الثقافة الفرنسية، الإثنين، فرض حظر على إخراج تحفة نادرة جدا للرسام الإيطالي تشيمابوي بيعت في مزاد في أكتوبر/تشرين الأول بأكثر من 24 مليون يورو من البلاد، لفتح المجال أمام مجموعات وطنية فرنسية بشرائها.

وعثر على لوحة "كرايست موكد" في مطبخ سيدة مسنّة في بلدة قرب باريس ولم تحدد دار مزادات أكتيون في سانليس في شمال باريس هوية المزايد الفائز بها، لكن وسائل إعلام أفادت بأنها قد تكون مجموعة "ألانا" التي يملكها مواطنان تشيليان يعيشان في الولايات المتحدة وهي متخصصة في جمع التحف التي تعود إلى فن عصر النهضة الإيطالية.

وهذه المرة الأولى منذ عشرات السنوات التي ينظم فيها مزاد على لوحة لهذا الرسام الذي عاش بين 1272 و1302 والذي عرف أيضا بتشيني دي بيبو.

وقالت دار أكتيون إن هذه اللوحة حققت أعلى مبلغ تحققه لوحة تعود إلى العصور الوسطى.

ويعتقد أن اللوحة هي جزء من مجموعة كبيرة يعود تاريخها إلى عام 1280 عندما رسم تشيمابوي 8 مشاهد تصوّر آلام المسيح وصلبه.

وفي بيان صدر الإثنين، أوضحت وزارة الثقافة الفرنسية أنه "بناء على نصيحة المجلس الاستشاري للكنوز الوطنية، وقّع وزير الثقافة مرسوما يقضي بوقف إخراج اللوحة من البلاد".

وهذا الأمر من شأنه "إتاحة فترة تمتد 30 شهرا سيتم خلالها جمع الأموال اللازمة لتنفيذ عملية الاستحواذ على اللوحة لصالح المجموعات الوطنية العامة".