200 لوحة تحكي تاريخ الكاريكاتير في معرض مصري
اللوحات تتيح التعرف على مسيرة الكاريكاتير لنحو قرن كامل، إلى جانب التعرف على الأساليب الفنية التي اتسمت بالتنوع
يفتتح، الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة، معرض شامل لفن الكاريكاتير، بمشاركة 78 فنانا وفنانة، يقدمون أكثر من 200 عمل فني.
وقال الفنان سمير عبدالغني، قومسير المعرض، في تصريحات لـ"العين الإخبارية": "يشارك في المعرض الذي يمكن منحه لقب (تاريخ من البهجة)، فنانون من جيل الرواد، أمثال: صاروخان، وسانتيس، وطوغان، وعبد المنعم رخا، وزهدي العدوى، وصلاح جاهين، وحجازي، وبهجوري، وإيهاب شاكر، واللباد، وبهجت عثمان، وحسن حاكم، ومحمد حاكم، ومحسن جابر، وصلاح الليثي، ومصطفى حسين، وعبدالعزيز تاج، ونبيل صادق".
وأضاف: "كما يشارك في المعرض رسامو الجيل الجديد عمرو سليم، ودعاء العدل، ومصطفى سالم، وفوزي مرسي، ومصطفى الشيخ، ونرمين ونسرين بهاء، ونورا ثروت، ورغداء حجازي، ويستمر المعرض حتى 28 ديسمبر/ كانون الأول المقبل".
وتابع: "جمعت أعمال الرواد بمعاونة بعض الأصدقاء، منهم أسرة الفنان حسن حاكم، والباحث في تاريخ الكاريكاتير عبدالله الصاوي، الذي دلني على أعمال الفنان الرائد صاروخان، وخبيئة الحاج محمد سعيد، الذى أعطاني رسوم سانتيس، وزوجة الفنان الرائد أحمد طوغان، التي أتاحت لي أرشيفها كاملاً، وتولى الفنانون المعاصرون تقديم أعمالهم بمحبة شديدة، انعكست على اللوحات التي يعرض بعضها لأول مرة".
وتتيح اللوحات التعرف على مسيرة الكاريكاتير لنحو قرن كامل، إلى جانب التعرف على الأساليب الفنية التي اتسمت بالتنوع، فضلاً عن إدراك القفزة النوعية التي شهدها الكاريكاتير خلال مرحلة تمصيره، ثم في الفترة التي أعقبت ثورة يوليو/تموز 1952، ولمع فيها جيل رسامي مجلتي "روزاليوسف"، و"صباح الخير"، و"دار الهلال"، وكلها مطبوعات فتحت أبوابها لكبار الرسامين.
ويمكن التعرف عبر لوحات المعرض على مناخ حرية التعبير في الصحافة المصرية، حيث تولى فنانو الكاريكاتير مهمة النقد الاجتماعي والسياسي، عبر القضايا التي تم تناولها وأثارت معارك برلمانية انعكست على سياسات التحرير في مؤسسات صحفية كبيرة.
وأكد "عبدالغني" أن الهدف الرئيسي من المعرض هو المتعة والمعرفة، والاحتفال بالفنانين الرواد الذين تعرض بعض أعمالهم لأول مرة بعد رحيلهم، ومنهم الرائد حسن حاكم، الذي توفي عام 1998.
ووجه عبدالغني الشكر لقاعة العرض التي أتاحت إمكاناتها كاملة ليظهر بصورة لائقة كاشفة عن المستوى المتميز لأعمال كبار فناني الكاريكاتير الذين حظيت أعمالهم بشعبية وجماهيرية كبيرة.
وتتيح لوحات المعرض التعرف على مسيرة الكاريكاتير لنحو قرن كامل إلى جانب التعرف على الأساليب الفنية التي اتسمت بالتنوع، فضلا عن إدراك القفزة النوعية التي شهدها الكاريكاتير خلال مرحلة تمصيره ثم في الفترة التي أعقبت ثورة يوليو/تموز 1952 ولمع فيها جيل رسامي مجلتي "روزاليوسف" و"صباح الخير" و"دار الهلال"، وكلها مطبوعات فتحت أبوابها لكبار الرسامين.
وعبر لوحات المعرض يمكن التعرف على مناخ حرية التعبير في الصحافة المصرية، حيث تولى فنانو الكاريكاتير مهمة النقد الاجتماعي والسياسي عبر القضايا التي تم تناولها وأثارت معارك برلمانية انعكست على سياسات التحرير في مؤسسات صحفية كبيرة.
وأكد عبدالغني أن الهدف الرئيسي من المعرض هو المتعة والغرض الرئيسي الاحتفال بالفنانين الرواد الذين تعرض بعض أعمالهم لأول مرة بعد رحيلهم، ومنهم الرائد حسن حاكم الذي توفي عام 1998.
ونوه بالصعوبات التي واجهها لإقناع أصحاب قاعات العرض أن رسامي الكاريكاتير لا يقلون عظمة عن الفنانين التشكيليين، وأنه لا بد أن يكون على أجندة كل قاعة معرض للكاريكاتير، لكي يتمكن شباب الرسامين من تطوير أدواتهم بعد توقف سوق النشر في الجرائد والمجلات ليكون هناك مجال يسمح بنشر أعمال مبهجة.
وأشاد عبدالغني بدعم الفنان نبيل صادق الذي أتاح أعمال صلاح الليثي والكاتب الصحفي عماد جمعة الذي فتح أبواب ملتقاه العربي لرواد الكاريكاتير ليقدم بعض أهم أعمالهم.. وكذلك الفنان هشام بهجت عثمان الذي أتاح رسوم والده وإضافة لجهود الفنانين محمد عبلة وسمير فؤاد ومصطفى رحمة ووجيه يسى وجلال جمعة وعمار شيحة ومي عبدالله وياسر جعيصة وفوزي مرسي وعادل بطراوي والفنان جمعة فرحات الذي قدم بعض الأعمال من مقتنياته الخاصة لتكون أحد أسباب البهجة في المعرض.
aXA6IDMuMTcuMTU0LjE0NCA=
جزيرة ام اند امز