انتخابات باكستان 2024.. ضربة جديدة لعمران خان
ضربة جديدة لفرص رئيس وزراء باكستان السابق القابع في السجن، عمران خان، لخوض الانتخابات الاتحادية المزمعة في بلاده العام المقبل.
ووفق قناة "إكسبريس نيوز" التلفزيونية فإن محكمة باكستانية وجهت، اليوم الأربعاء، تهما لرئيس الوزراء السابق عمران خان بإفشاء أسرار الدولة.
وفي أغسطس/آب الماضي، أودع نجم الكريكت السابق السجن لثلاث سنوات بعد إدانته بتهمة الفساد. لكن رغم إلغاء هذه العقوبة لاحقا، أبقي في السجن بشبهة نشر وثائق رسمية وهي تهمة أخطر.
وترتبط هذه القضية ببرقية قال خان إنها دليل على أنه أطيح به من منصبه في إطار مؤامرة أمريكية مدعومة من الجيش النافذ جدا، على ما جاء في تقرير أعدته وكالة التحقيقات الفيدرالية التابعة للحكومة.
ونفت الولايات المتحدة والجيش الباكستاني هذا الادعاء.
ووجه الاتهام في القضية نفسها إلى شاه محمود قريشي نائب رئيس حركة الإنصاف التي يتزعمها عمران خان.
ويفيد محامو عمران خان بأن موكلهم يواجه في إطار هذه القضية احتمال السجن 14 عاما كحد أقصى.
بزوغ نجم نواز شريف
وفي المقابل، ألغت محكمة في باكستان، أمس الثلاثاء، إدانة رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف، في آخر اتهام له من بين ثلاثة اتهامات بالكسب غير المشروع، ما يمهد الطريق أمام الزعيم الموالي للصين للسعي للفوز بفترة حكم رابعة للبلاد.
وأوضحت هيئة مؤلفة من اثنين من القضاة في المحكمة العليا بالعاصمة إسلام آباد، أن وكالة مكافحة الكسب غير المشروع في البلاد لم تتمكن من تقديم أدلة كافية لإدانة شريف في عام 2018 من جانب محكمة أدنى في الدرجة.
جدير بالذكر أن المحكمة العليا في البلاد كانت قد أقالت شريف -الذي حكم باكستان ثلاث فترات من قبل- من منصبه في عام 2017، ثم أدانته محكمة جنائية بعد عام.
وتحظر القوانين الباكستانية على الشخص المدان الترشح لشغل مقعد في البرلمان، ما يحول دون تطلعه لشغل منصب رئيس الوزراء من جديد.
ومن المقرر أن يتم إجراء الانتخابات العامة في الجمهورية الإسلامية المسلحة نوويا، في شهر فبراير/شباط من العام المقبل.
aXA6IDEzLjU4Ljk2LjgzIA== جزيرة ام اند امز