وفاة 33 شخصا وأكثر من مليوني متضرر.. تحذيرات من امتداد فيضانات باكستان إلى أقاليم جديدة

لقي 33 شخصًا مصرعهم وأُجبر أكثر من مليوني شخص على التعامل مع تداعيات الفيضانات المستمرة في إقليم البنجاب بباكستان، وسط تصاعد المخاوف من ارتفاع منسوب الأنهار.
أعلن الأمين العام لهيئة إدارة الكوارث الباكستانية، عرفان علي كاثيا، أن حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيضانات القوية التي تضرب مناطق واسعة من إقليم البنجاب بلغت 33 قتيلًا على الأقل، مشيرًا إلى أن ما يزيد على مليوني شخص تأثروا مباشرة بهذه الكارثة الطبيعية.
وأوضح كاثيا، في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الأحد 31 أغسطس/ آب، أن ثلاثة أنهار رئيسية في الإقليم تسجل مستويات مياه مرتفعة تشكل خطرًا مباشرًا، مؤكدًا أن السلطات تواصل تنفيذ عمليات إنقاذ وإغاثة مكثفة في المناطق المتضررة.
فيضانات عنيفة في باكستان
نقلت قناة "جيو" الباكستانية عن كاثيا قوله إن الوضع الحالي يُعد من أكثر الفترات الحرجة التي يشهدها الإقليم خلال الأعوام الأخيرة، مع استمرار الأمطار الغزيرة وارتفاع منسوب المياه في الأنهار الثلاثة، دون أن يحدد أسماءها.
وأشار إلى أن فرق الطوارئ تعمل على مدار الساعة في المناطق المهددة، في وقت تواصل فيه الأمطار إغراق مناطق إضافية.
أكثر من 840 قتيلًا بسبب الفيضانات منذ يونيو/ حزيران
يُذكر أن أكثر من 840 شخصًا فقدوا حياتهم في حوادث متعلقة بالفيضانات في أنحاء متفرقة من باكستان منذ يونيو/ حزيران الماضي، في ظل موجة طقس قاسية ألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية والممتلكات.
وتعاني العديد من القرى والبلدات من صعوبة الوصول إلى خدمات الإغاثة، في وقت تعمل فيه السلطات على تسريع عمليات الإجلاء وتوفير المساعدات العاجلة للمتضررين.
وكانت الحكومة المحلية قد أعلنت في وقت سابق عن إجلاء ما يقرب من نصف مليون شخص من المناطق المنخفضة في البنجاب، بالتزامن مع استمرار حالة الطوارئ القصوى وتحذيرات من احتمال امتداد تأثير الفيضانات إلى أقاليم مجاورة، ما دفع فرق الإنقاذ إلى مضاعفة جهودها لمنع تفاقم الأوضاع الإنسانية.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNyA= جزيرة ام اند امز