ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات باكستان لـ1265 قتيلا.. بينهم 441 طفلا
واصلت حصيلة قتلى الفيضانات الكارثية في باكستان الارتفاع، السبت، مع تسجيل 57 وفاة جديدة، بينهم 25 طفلا.
واجتمعت هيئة رفيعة المستوى تم تشكيلها لتنسيق جهود الإغاثة، السبت، في إسلام أباد للمرة الأولى، بقيادة رئيس الوزراء شهباز شريف، لتقييم الكارثة.
وتسببت الأمطار الموسمية القياسية وذوبان الأنهار الجليدية في الجبال الشمالية في فيضانات أثرت على 33 مليون شخص وأودت بحياة ما لا يقل عن 1265، بينهم 441 طفلا.
وأثارت نسبة الأطفال بين الوفيات القلق. وقالت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الجمعة، إنه من المحتمل وفاة أطفال "آخرين كثيرين" بسبب الأمراض بعد الفيضانات.
وقال كبير مسؤولي إدارة الكوارث خلال الاجتماع رفيع المستوى إن الفيضانات التي غمرت ثلث البلاد سبقتها أربع موجات حر وحرائق غابات مستعرة متعددة، مشيرا إلى آثار تغير المناخ في البلاد.
وأكد رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، الليفتنانت جنرال أختر نواز، في إفادة للقيادة العليا في البلاد، أن "عام 2022 أظهر بعض الحقائق القاسية لتغير المناخ بالنسبة لباكستان".
وأضاف: "لم نشهد هذا العام فصل الربيع - واجهنا أربع موجات حر تسببت في حرائق غابات واسعة النطاق في أنحاء البلاد".
وكانت الحرائق شديدة بصورة خاصة في إقليم بلوخستان جنوب غرب البلاد، حيث دمرت مساحات من غابات الصنوبر ونباتات أخرى، التي لا تبعد كثيرا عن المناطق المغمورة بالمياه حاليا.
وتدفقت المساعدات من عدد من البلدان، وهبطت أول رحلة مساعدات إنسانية من فرنسا صباح اليوم السبت في إسلام أباد. لكن أكبر منظمة خيرية في باكستان قالت إنه لا يزال هناك ملايين لم تصل إليهم المساعدات وجهود الإغاثة.
وأفادت تقديرات أولية بأن الخسائر تبلغ عشرة مليارات دولار، لكن الدراسات الاستقصائية لا تزال جارية مع المنظمات الدولية.
aXA6IDMuMTI5LjIxMS4xMTYg جزيرة ام اند امز