مقتل شرطيين يحرسان فريقا طبيا في باكستان
باكستان أطلقت حملة تطعيم ضد شلل الأطفال وغالبا ما تواجه مشكلات بسبب هجوم الإرهابيين على الفريق الطبي ومقاومة حملاتهم
قُتل اثنان من رجال الشرطة في باكستان بالرصاص، الأربعاء، خلال مهمة خاصة لحماية فريق طبي للتطعيم ضد شلل الأطفال شمال غربي البلاد.
وقال فريد خان، وهو ضابط شرطة محلي: "قُتل شرطيان في منطقة دير السفلى في خيبر باختونخوا هذا الصباح"، مشيرا إلى أنه لم يتضح من الذي يقف وراء الهجوم، وأن هناك عملية بحث جارية لإلقاء القبض على المهاجمين.
وأطلقت باكستان، الإثنين، حملة تطعيم ضد شلل الأطفال تستهدف أكثر من 39 مليون طفل دون سن الخامسة، ويتردد أكثر من 260 ألف فرد من فرق التطعيم ضد شلل الأطفال وموظفي الأمن على المنازل لتطعيم الأطفال.
وانتشر المرض، الذي يسبب الشلل مدى الحياة، في منطقة شمال غربي باكستان الجبلية بالقرب من الحدود الأفغانية، التي ظلت تحت سيطرة الإرهابيين لعدة سنوات.
غالبا ما تواجه حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في باكستان مشكلات، بسبب الهجمات على القائمين بالتطعيم ومقاومة حملاتهم للتطعيم.
وبلغ عدد حالات الإصابة بشلل الأطفال ذروته (306 حالات) في 2014، وهو العام الذي بدأت فيه العملية العسكرية ضد طالبان، لكن كان هناك انخفاض حاد منذ ذلك الحين، إذ انخفض العدد إلى 8 فقط في 2017 و12 في العام التالي، وفقا للإحصاءات الرسمية.
وقتل الإرهابيون المئات من العاملين في مجال الصحة ورجال الشرطة الذين يحرسونهم، بدعوى أن اللقاحات تهدف إلى إصابة الأطفال المسلمين بالعقم.
يشار إلى أن باكستان وأفغانستان هما من بين حفنة فقط من البلدان في العالم لا يزال شلل الأطفال منتشرا فيها.
aXA6IDMuMTQyLjk4LjYwIA== جزيرة ام اند امز