نواز شريف.. باكستان تفك قيود المنفى أمام خصم "خان"
قانون تقره باكستان يمهد لعودة رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف للحياة السياسية، لتفك بذلك قيود منفى المنافس اللدود لعمران خان.
واليوم الثلاثاء، أقر مجلس الأمة الباكستاني قانونا يحد من الفترة التي يحرم فيها نائب من أهليته للترشح، على ما ذكرت مصادر حكومية، مما يمهد الطريق لعودة نواز شريف المقيم في المنفى إلى الحياة السياسة.
- نواز شريف في "مأزق" عقب رفض بريطانيا تمديد إقامته
- نقل رئيس وزراء باكستان الأسبق نواز شريف من السجن للمستشفى
وأصدر الرئيس المؤقت للجمهورية قانونا ينص على أن المحاكم يمكن أن تعلن عدم أهلية نائب "لمدة لا تتجاوز 5 سنوات"، وفق ما ذكر متحدث باسم الحكومة لوكالة الأنباء الفرنسية، الثلاثاء.
وأقيل شريف الذي تولى رئاسة الوزراء ثلاث مرات من منصبه عام 2017 بسبب مزاعم فساد، وكان يقضي عقوبة بالسجن 7 سنوات قبل أن تمنحه محكمة لاهور العليا كفالة لأجل غير مسمى لأسباب طبية، وبعد ذلك انتقل إلى بريطانيا لتلقي العلاج.
ولا يزال يقيم هناك ويدير من وراء الكواليس الحزب الذي تقوده عائلته، "حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية"، العضو في الحكومة الائتلافية التي يرأسها شقيقه شهباز شريف.
قبل الانتخابات
ويرى المحلل السياسي حسن عسكري أن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية مرر هذا القانون بهدف إعادة نواز شريف قبل الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وبعودة نواز شريف المحتملة، تتصاعد المخاوف من عودة باكستان إلى مربع الاحتجاجات الذي شهدته بالأشهر الأخيرة، وتحديدا في مايو/أيار الماضي، عقب توقيف رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان.
وأثار اعتقال خان ضجة في جميع أنحاء البلاد التي اجتاحتها احتجاجات وأعمال عنف استمرت لأيام.
ونواز شريف، هو شقيق رئيس وزراء باكستان الحالي شهباز شريف، وينفي جميع التهم المنسوبة إليه، ويصر على أنه مستهدف من قبل المؤسسة الأمنية النافذة في البلاد.
aXA6IDMuMTM3LjE3OC4xMjIg جزيرة ام اند امز