رويترز: شقيق نواز شريف لن يكون رئيسا لحكومة باكستان المقبلة
مصادر من الحزب الحاكم في باكستان تفيد بأن الحزب يتخلى عن تنصيب شقيق نواز شريف رئيسا للوزراء خلفا لأخيه
ذكرت مصادر بالحزب الحاكم في باكستان، الثلاثاء، أن شهباز شريف شقيق رئيس الوزراء المخلوع نواز شريف لن يخوض انتخابات برلمانية فرعية لتولي منصب شقيقه الشاغر، لاغيا بشكل فعلي خططا سابقة لتولي رئاسة الوزراء خلفا لشقيقه في سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال أحد مساعدي شهباز في لاهور "من المؤكد أنه لن ينافس" على المقعد الشاغر في الجمعية الوطنية.
وأكد عضو بارز بالحزب في لاهور أن شهباز لن ينافس على المقعد، في خطوة من المرجح أن تترك شهيد خاقان عباسي في المنصب حتى الانتخابات العامة المقبلة المرجح أن تجرى في منتصف 2018.
ويقول مسؤولون من الحزب إن السبب الرئيسي لاحتمال عدم تولي شهباز المنصب مرتبط بالانتخابات العامة ومخاوف الحزب من أن تؤدي استقالته من رئاسة حكومة إقليم البنجاب إلى إضعاف سيطرة الحزب على الإقليم.
وعزلت المحكمة العليا نواز شريف (68 عاما) الشهر الماضي، لكنه احتفظ بنفوذه على حزب الرابطة الإسلامية-جناح نواز الحاكم، ووضع خططا لتولى عباسي منصب رئيس الوزراء بشكل مؤقت إلى أن يصبح من حق شقيقه شهباز تولي المنصب بالفوز في انتخابات برلمانية فرعية.
لكن شريف وقيادات الحزب الحاكم قرروا ضرورة أن يستمر شهباز في القيام بدوره كرئيس لوزراء إقليم البنجاب المهم سياسيا، والذي يمثل سكانه أكثر من نصف سكان باكستان البالغ عددهم 190 مليون نسمة.
ووفقا للنظام السياسي في باكستان فإن أي حزب يسيطر على البنجاب سيكون من المرجح جدا أن يشكل الحكومة بعد انتخابات 2018.