رئيس الوزراء الباكستاني يهنئ نظيره الهندي على فوزه بالانتخابات

مودي أعلن في وقت سابق تحقيق حزبه الهندوسي القومي بهاراتيا جاناتا فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية.

هنأ رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، الخميس، نظيره الهندي ناريندرا مودي، وحزبه على فوزهما في الانتخابات التشريعية، مؤكداً أنه يتطلع للعمل معه من أجل "السلام والازدهار في جنوب آسيا". 

• باكستان تنجح في اختبار صاروخ باليستي قادر على حمل رأس نووي
• باكستان: فوز مودي بالانتخابات الهندية فرصة أفضل للسلام

وكان مودي أعلن في وقت سابق تحقيق حزبه الهندوسي القومي بهاراتيا جاناتا فوزاً كبيراً في الانتخابات التشريعية.

وكتب خان في تغريدة: "أهنئ رئيس الوزراء مودي على فوز حزب بهاراتيا جاناتا وحلفائه في الانتخابات. أتطلع للعمل معه من أجل السلام والتقدم والازدهار في جنوب آسيا".

وتأتي رسالته بعد ساعات من إعلان الجيش الباكستاني أنه أجرى تجربة على صاروخ باليستي أرض- أرض قادر على حمل رؤوس تقليدية ونووية.

وقبل يوم، أعلنت الهند أن جيشها أجرى تجربة على أسرع صاروخ عابر للقارات في العالم، ونجح في إصابة هدف بري بعد إطلاقه من طائرة مقاتلة.

وكانت باكستان تراقب عن كثب حملة مودي الانتخابية، والذي تتهمه باستمرار بتأجيج التوتر في الآونة الأخيرة في منطقة كشمير المتنازع عليها بين البلدين، والذي حمل البلدين إلى حافة حرب في فبراير/شباط.

لكن خان قال في أبريل/نيسان إن فوز مودي يمكن أن يسهم في حل مسألة كشمير، مؤكداً أن إسلام آباد أبدت على الدوام استعدادها للحوار مع نيودلهي.

واتهمت نيودلهي مراراً إسلام آباد بدعمها السري لهجمات المسلحين في كشمير. وتبنت جماعة مسلحة متمركزة بباكستان هجوماً انتحارياً في 14 فبراير/شباط الماضي، على الشطر الهندي من الإقليم.

وتسبب الهجوم الانتحاري في مقتل 40 شخصاً بين صفوف القوات شبه العسكرية الهندية في كشمير، ما أسفر عن غارات جوية عبر الحدود وتصاعد التوتر السياسي بين البلدين النوويين.

وزادت حدة التوتر بين نيودلهي وإسلام آباد، منذ أن شنت طائرات حربية هندية غارة في باكستان، رداً على مقتل 40 جندياً في الشطر الهندي من كشمير.

ونفذت طائرات حربية هندية ضربات جوية في منطقة بالاكوت شمال شرق باكستان، فبراير/شباط الماضي، مستهدفة ما وصفتها نيودلهي بمعسكرات متشددين، فيما نفت باكستان وجود مثل هذه المعسكرات.

وعادت الأجواء للهدوء بعد تغليب لغة الحوار والتواصل بين البلدين، خصوصاً مع إقدام باكستان على إطلاق سراح الطيار، الذي أسرته إسلام آباد بعد إسقاط طائرته، مؤخراً في بادرة "سلام".