مصادر لـ"العين الإخبارية": مفاوضات مرتقبة لتثبيت وقف إطلاق النار بغزة
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن قرار إسرائيل وقف إطلاق النار ستعقبه مفاوضات حول ترسيخه على الأرض.
وقالت المصادر لـ"العين الإخبارية"، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، إن إسرائيل أعلنت من جانب واحد وقف إطلاق النار على غزة وترد عليه الفصائل الفلسطينية بالمثل.
وأضافت أن مصر ستقود لاحقا وساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين من أجل الاتفاق على خطوات يتم تنفيذها من أجل ترسيخ وقف إطلاق النار على الأرض.
ولفتت المصادر إلى أنه ستكون هناك جهود دولية واسعة من أجل إعادة الإعمار بمشاركة الكثير من الدول بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت أن مصر ستبدأ وساطتها بين الطرفين على الفور مع التأكد من صمود وقف إطلاق النار على الأرض.
ووفق المصادر نفسها، فإن العديد من الدول اعتبرت أن وقف إطلاق النار أولوية، ومن ثم سيجري البحث سريعا في خطوات ترسيخه على الأرض.
وأشارت إلى أن العديد من الدول، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، ترى أن هناك حاجة لتنفيذ خطوات على الأرض لجعل وقف إطلاق النار مستداما.
وقبل قليل، وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر (الكابينت)، بالإجماع، على وقف إطلاق النار.
وقالت القناة الإخبارية الإسرائيلية (12) إن وقف إطلاق النار سيبدأ في الساعة الثانية من فجر الجمعة بتوقيت فلسطين.
وأضافت أنه "تم إبلاغ الجانب المصري بالموافقة على وقف إطلاق النار من جانب واحد وفق مبدأ الهدوء مقابل الهدوء".
من جانبها، وافقت حركة حماس الفلسطينية على هدنة متبادلة ومتزامنة مع إسرائيل تبدأ في الثانية فجر الجمعة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول في حماس قوله إن الحركة وافقت على هدنة متبادلة ومتزامنة مع إسرائيل تبدأ في نفس التوقيت الذي أعلنته الأخيرة أي الثانية فجر الجمعة.
ومن المرتقب أن يجري مستشار الأمن القومي الأمني الإسرائيلي مئير بن شابات، في الساعات القادمة، اتصالات مع الجانب المصري للاتفاق على آليات بحث خطوات ترسيخ وقف إطلاق النار على الأرض.