اللجنة العربية لحقوق الإنسان: إلغاء "الأونروا" يعزز الإرهاب
اللجنة العربية لحقوق الإنسان تطالب باستمرار دعم "الأونروا"، سياسيا وماديا، حتى تواصل تقديم خدماتها للشعب الفلسطيني المنكوب.
حذر رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان التابعة لمجلس جامعة الدول العربية، من أن إلغاء وكالة "أونروا" من شأنه تعزيز التطرف والإرهاب.
وطالب دكتور أمجد شموط، رئيس اللجنة، التابعة لمجلس جامعة الدول العربية، الأحد، المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته وحماية الشرعية الدولية، من خلال دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا"، سياسيا وماديا، حتى تواصل تقديم خدماتها للشعب الفلسطيني المنكوب، الذي مضى على احتلاله أكثر من 50 عاما.
- لاجئون فلسطينيون: وقف واشنطن تمويل الأونروا يزعزع استقرار الشرق الأوسط
- الأردن يدعو لجلسة خاصة لوزراء الخارجية العرب لدعم "الأونروا"
وأضاف شموط، في تصريح صحفي، "أنه يجب على الدول العربية التحرك السريع والضغط على المجتمع الدولي، من أجل تثبيت حق الفلسطينيين، وبقاء هذه الدولة للحفاظ وتعزيز الهوية لإخواننا الفلسطينيين، مطالبا بمزيد من الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لاستمرار دورها في دعم الوكالة الأممية وعدم الانسحاب".
وتابع قائلا "إن لم ينتصر المجتمع الدولي للعدالة والشرعية الدولية وقراراتها بتثبيت حقوق الفلسطينيين والمهجرين وإقامة دولتهم وعاصمتها القدس المحتلة، ووفقا لحدود عام 1967، فإنه يجب استمرار الوكالة الدولية"، مشيرا إلى "أهمية استمرار الوكالة في عملها لتذكير المجتمع الدولي بأن هناك شعبا حقوقه مغتصبة وأراضيه محتلة من قبل إسرائيل، والعالم يتقاعس في تقديم حقوقه".
وأوضح رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان التابعة لمجلس جامعة الدول العربية، أن إلغاء المنظمة سوف يعزز من حالة التطرف والإرهاب، واستفزاز مشاعر المسلمين والعرب، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تهديد الأمن والسلام الدوليين.
aXA6IDMuMTQ1Ljc2LjE1OSA=
جزيرة ام اند امز