«تنفيذية» منظمة التحرير تصادق على ترشيح عباس لحسين الشيخ نائبًا له

صادقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على تعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دولة فلسطين.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قرار قدمه للجنة: "استنادًا إلى قرار المجلس المركزي الفلسطيني بتاريخ 24 (أبريل) نيسان 2025 في دورته الـ32، الذي قرر استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين وتعيينه، وبناءً على الصلاحيات المخولة لنا، فإنني أرشح السيد حسين شحادة محمد الشيخ، لمنصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية ورئيس دولة فلسطين".

وعلى إثر ذلك، قررت اللجنة التنفيذية "المصادقة على تعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دولة فلسطين".

وسيُعقد اجتماع للجنة التنفيذية يوم السبت المقبل لاختيار أمين سر اللجنة التنفيذية من بين أعضائها خلفًا لحسين الشيخ.

وكان مسؤول فلسطيني قال لـ"العين الإخبارية" إنه سيتم انتخاب عضو اللجنة أحمد مجدلاني لهذا المنصب.

وينص القانون الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية على انتخاب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من بين أعضاء اللجنة.

وفي حين أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية، فإنه لا يوجد هذا المنصب في السلطة الفلسطينية.

ولم يعلن الرئيس الفلسطيني عن قراره استحداث منصب نائب لرئيس السلطة الفلسطينية.

وبشأن رئاسة السلطة الفلسطينية، فإن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس الفلسطيني في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ينص على أنه "إذا شغر مركز رئيس السلطة الوطنية، في حالة عدم وجود المجلس التشريعي، يتولى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني مهام رئاسة السلطة الوطنية مؤقتًا، لمدة لا تزيد على تسعين يومًا، تجري خلالها انتخابات حرة ومباشرة لانتخاب رئيس جديد وفقًا لقانون الانتخابات الفلسطيني، وفي حال تعذر إجرائها خلال تلك المدة لقوة قاهرة، تمدد بقرار من المجلس المركزي الفلسطيني لفترة أخرى ولمرة واحدة فقط".

ورئيس المجلس الوطني هو روحي فتوح.

من هو حسين الشيخ

ولد حسين الشيخ عام 1960 بمدينة رام الله في فلسطين، وهو من قادة حركة "فتح"، وعضو منتخب في اللجنة المركزية لحركة فتح للمرة الثانية على التوالي.

وهو عضو في لجنة الحوار الوطني الفلسطيني في محادثات المصالحة بين فتح وحماس، وعضو في المجلس الوطني الفلسطيني، وكذلك عضو في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأمضى الشيخ 11 عامًا في السجون الإسرائيلية من عام 1978 وحتى عام 1989.

وكان عضوًا في القيادة الوطنية الموحدة في الانتفاضة الأولى، وعضوًا في اللجنة الحركية العليا لفتح في الضفة الغربية، ونائبًا لرئيس اللجان السياسية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.

وكان مطاردًا ومطلوبًا لإسرائيل في الانتفاضة الثانية من عام 2000 وحتى 2005.

وفي العام 2022، كلفه الرئيس عباس بمنصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.