رائد صلاح يعلن إضرابا مفتوحا ضد عزله في سجن إسرائيلي
الشيخ رائد صلاح، أعلن إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في سجن ريمون الإسرائيلي، احتجاجًا على عزله في الزنازين، وسوء معاملته منذ أشهر.
أعلن رئيس لجنة الحريات داخل أراضي 48 المحتلة الشيخ رائد صلاح، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في سجن ريمون الإسرائيلي، احتجاجًا على عزله في الزنازين، وسوء معاملته منذ أشهر.
وقال محمد إغبارية، محامي صلاح (58 عاما) في بيان مقتضب تلقت "بوابة العين" نسخة منه، إن الأخير أبلغه اليوم الأحد خوضه الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على عزله ومنع الصحف عنه، وسوء المعاملة التي يتعرض منذ اعتقاله في سجن ريمون الصحراوي.
واعتقل صلاح، (وهو رئيس الحركة الإسلامية داخل أراضي 48 التي حظرتها إسرائيل)، بتاريخ 8/5/2016 وفرضت محكمة إسرائيلية، حكمًا بحبسه 9 أشهر، بزعم "التحريض على العنف"، خلال خطبة له يعود تاريخها إلى ما قبل 9 سنوات.
ووفق عائلة صلاح فإن عناصر مصلحة السجون الإسرائيلية يعزلونه في زنزانة انفرادية، ويمنعون اختلاطه بالمساجين، ويمنعون عنه الزيارة، ويتعمدون التنكيل به.
وسبق أن أفادت مؤسسة "ميزان" لحقوق الإنسان، في تشرين أول/ أكتوبر الماضي بأن محكمة الاحتلال رفضت إنهاء العزل الانفرادي للشيخ رائد صلاح.
وأوضحت المؤسسة (تنشط في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48)، أنها قدمت التماسًا لإنهاء عزل الشيخ صلاح، والمستمر منذ اليوم الأول لدخوله السجن (8 أيار/ مايو)، إلى جانب فرض عقوبات أخرى مثل منع إدخال الكتب والصحف وتقليص إمكانيات زيارته.
واستنكر النائب في الكنيست الإسرائيلي أسامة سعدي، رئيس لجنة الأسرى في القائمة المشتركة، استمرار "الملاحقة السياسية" للشيخ رائد صلاح حتى في أسره، معلنا رفض "الإجراءات التعسفية" التي يتعرض لها.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تمنع حتى النواب من زيارة صلاح وتواصل عزله بشكل منفرد.
وعبر عن "التضامن الكامل مع صلاح، الذي شرع في إضراب عن الطعام؛ احتجاجًا على الإجراءات التعسفية والملاحقة السياسية التي يتعرض لها"، واصفا ما يتعرض له ( صلاح) بأنه "انتقام سياسي بعيد كل البعد عن إحقاق الحق وإنما تكريس لسياسة ممنهجة وملاحقة ضد الجماهير العربية وقياداته".
وقال "نرفض الاستفراد بقيادات شعبنا ونطالب بالوقف الفوري لهذه الإجراءات والملاحقة السياسية، والتي نعلم علم اليقين أنها لن تثني الشيخ صلاح عن مناصرته للقدس والمسجد الأقصى وشعبنا بل ستزيده عزيمة وإصرارًا. إن الليل زائل. لا غرفة التوقيف باقية. و لا زرد السلاسل!".
يذكر أن حكومة الاحتلال حظرت رسميًّا، بتاريخ 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، نشاطات الجناح الشمالي في الحركة الإسلامية الذي يرأسه صلاح، وصنفتها حركة "خارجة عن القانون"، كما أغلقت العديد من المؤسسات التابعة له.
ويسود اعتقاد كبير أن الحملة التي استهدفتها يعود لنشاطها في مجال فضح انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى والقدس.
aXA6IDE4LjIxOS4yMDcuMTEg
جزيرة ام اند امز