استشهاد مسعف فلسطيني متأثرا بإصابته في مسيرات العودة
المسعف محمد صبحي الجديلي استشهد متأثرا بإصابته أثناء تأديته واجبه الإنساني، يوم 3 مايو الماضي، في مسيرات العودة شمال قطاع غزة.
استشهد مسعف فلسطيني، مساء الإثنين، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال عمله الإنساني في إسعاف جرحى مسيرة العودة شرق قطاع غزة.
- إصابة 44 فلسطينيا في الجمعة الـ60 لمسيرات العودة شرق غزة
- 4 شهداء و316 مصابا حصيلة ضحايا اعتداءات الاحتلال ضد مسيرات غزة
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية)، استشهاد المسعف محمد صبحي الجديلي (٣٦ عاما) متأثرا بإصابته أثناء تأديته واجبه الإنساني بتاريخ 3 مايو/أيار الماضي، في مسيرات العودة شمال قطاع غزة، برصاص معدني مغلف بالمطاط بالأنف ما أدى إلى كسور بالجمجمة.
وعقب إصابته بجروح خطيرة، تم تحويل الجديلي إلى أحد مستشفيات الضفة الغربية، فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر أن جثمان الشهيد سينقل من الخليل إلى غزة عبر حاجز بيت حانون.
وباستشهاد الجديلي، يرتفع عدد الشهداء المسعفين الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عملهم الإنساني في مسيرات العودة، إلى 4 شهداء منهم المسعفة روزان النجار، فضلا عن إصابة أكثر من 250 آخرين.
كان 44 فلسطينيا على الأقل أصيبوا بجروح، خلال قمع الاحتلال الإسرائيلي المشاركين بالجمعة الـ60 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
ومنذ 30 مارس/آذار 2018، يتظاهر آلاف الفلسطينيين في 5 ساحات اعتصام، نصبت بها خيام في محافظات القطاع بزخم كبير كل جمعة ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى.
واستشهد 317 فلسطينياً (12 منهم جثامينهم محتجزة من الاحتلال) وأصيب نحو 31 ألفاً، في قمع الاحتلال الإسرائيلي المشاركين منذ انطلاق المظاهرات التي تنادي بحق العودة وكسر حصار غزة، إلى جانب اعتداءات إسرائيلية أخرى على القطاع.