الرئاسة الفلسطينية والأمم المتحدة تحذران من التصعيد في غزة
الرئاسة الفلسطينية ذكرت أن الرئيس محمود عباس بدأ بإجراء اتصالاته مع أطراف إقليمية ودولية لاحتواء الأزمة المتصاعدة.
حذرت الرئاسة الفلسطينية، مساء الجمعة، مما وصفته بـ"سياسة التصعيد" الجارية حاليا على حدود قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لمنع تدهور الأوضاع بشكل خطير.
وأشارت الرئاسة، في بيان لها، إلى أن الرئيس محمود عباس بدأ بإجراء اتصالاته مع أطراف إقليمية ودولية لاحتواء الأزمة المتصاعدة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مساء الجمعة شن غارات جوية واسعة تطال أهدافا تابعة لحركة حماس في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن الغارات تأتي ردا على حادث إطلاق نار خطير ضد جنود إسرائيليين، وقع بعد ظهر اليوم جنوب قطاع غزة.
وذكر جيش الاحتلال أنه تم إطلاق 3 مقذوفات من قطاع غزة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن منظومة القبة الحديدية اعترضت اثنين منها، في الوقت الذي أشارت فيه مصادر فلسطينية إلى أن 16 غارة إسرائيلية استهدفت مواقع حماس في قطاع غزة.
وفى وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل أحد جنوده بعد أن أطلق فلسطينيون النار على قوات الجيش جنوب قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أعطى أوامره بالبدء بعملية عسكرية واسعة بقطاع غزة، ردا على مقتل الضابط.
جاء هذا في أعقاب قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق رفح اليوم الجمعة، ما أدى إلى سقوط 4 شهداء فلسطينيين، وإصابة نحو 120 بجروح.
فى سياق متصل، حذر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ميلادنوف من مخاطر حرب جديدة.
وكتب في تغريدة على حسابه في (تويتر) إن "الجميع في غزة يحتاجون إلى الرجوع من حافة الهاوية.. ليس الأسبوع المقبل.. وليس الغد.. وإنما الآن، أولئك الذين يريدون دفع الفلسطينيين والإسرائيليين إلى حرب أخرى يجب ألا ينجحوا".