مصادر لـ"العين الإخبارية": جهود مصرية لمنع التصعيد بغزة
قالت مصادر فلسطينية لـ"العين الإخبارية" إن مصر تجري اتصالات حثيثة مع الفلسطينيين والإسرائيليين لمنع التصعيد في غزة.
وأشارت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، إلى أن: "مصر كانت على اتصال مع الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية والفصائل في غزة خلال الأسابيع الماضية، لكن وتيرة الاتصالات زادت في الساعات الأخيرة".
وأضافت: "الرسالة المصرية إلى الأطراف واضحة بأنه يجب التحلي بضبط النفس والتزام بالتهدئة وعدم السماح بانجرار الأمور نحو التصعيد الذي ستكون له انعكاسات خطيرة للغاية".
واستنادا إلى المصادر فإن "التقديرات لدى الأشقاء المصريين هي أن لا أحد من الأطراف يريد التصعيد في غزة ومع ذلك فإنهم يخشون من أن أي حدث صغير قد يجر الأمور إلى منحى لا يريده أحد".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق الليلة رصد قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف، في بيان، أن "القبة الحديدية اعترضت قذيفة صاروخية تم إطلاقها من قطاع غزة نحو إسرائيل".
ومن المرتقب أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت جلسة مشاورات أمنية الليلة بمشاركة وزير الدفاع بيني جانست ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي إفيف كوخافي لبحث الرد الإسرائيلي على إطلاق القذيفة الصاروخية.
وقالت قنوات التلفزة الإسرائيلية إن الجيش والمستوى السياسي الإسرائيليين سيقرران "الرد بحذر" على إطلاق القذيفة بحيث لا يؤدي الرد إلى التصعيد العسكري الأوسع.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق القذيفة الصاروخية.
ولكن محطات التلفزة الإسرائيلية قدرت، نقلا عن مصادر أمنية واستخبارية إسرائيلية، بأن حركة الجهاد الإسلامي هي المسؤولة عن إطلاق القذيفة.
وتعمل أطراف دولية وعربية عديدة منذ عدة أسابيع مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لمنع توسع الأحداث التي تجري في الضفة الغربية والقدس الشرقية إلى قطاع غزة.