مئات الفلسطينيين يحتجون قبالة السفارة الأمريكية بالقدس
احتج المئات من الفلسطينيين على افتتاح السفارة الأمريكية في القدس في تظاهرة نظمت قبالة مقر السفارة ووسط قيود شرطية إسرائيلية مشددة.
احتج مئات الفلسطينيين على افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، في تظاهرة نظمت قبالة مقر السفارة ووسط قيود شرطية إسرائيلية مشددة.
وقال زياد الحموري، مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية لـ"العين الإخبارية إن" المئات من الفلسطينيين من القدس ومن الداخل الفلسطيني نظموا احتجاجاً على بعد 300 متر من حفل افتتاح السفارة الأمريكية، للتعبير عن احتجاجها على الخطوة الأمريكية غير القانونية والاستفزازية".
وأضاف الحموري، المتواجد في المظاهرة، أن "عناصر الشرطة الإسرائيلية اعتدوا بالضرب على المتظاهرين وأيضاً على نواب في الكنيست ورئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، وقامت بمصادر الأعلام الفلسطينية".
وكانت القوى الوطنية في القدس دعت إلى المظاهرة بالتزامن مع دعوة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، حيث وصل المشاركون في حافلات من القدس ومن المدن العربية في الداخل الفلسطيني.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ويافطات كتب عليها "القدس عاصمة فلسطين وستبقى" و"القدس عربية إسلامية مسيحية" و"لا لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس".
وتقدم المظاهرة أعضاء عرب في الكنيست الإسرائيلي.
وقال النائب الدكتور جمال زحالقة، رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة، إن "اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة اليها هي خطوة استفزازية في يوم النكبة واعتداء سافر على الشعب الفلسطيني وانتهاك للقرارات الدولية، والقدس هي عاصمة فلسطين الأبدية مهما فعلت أمريكا".
وأضاف زحالقة أن "الولايات المتحدة تقول على الملأ إنها لم تعد "وسيطاً نزيهاً ومحايداً"، وهي تجاهر بأنها تصطف مع إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، إلى درجة أننا من الآن نستطيع القول إن الولايات المتحدة اختارت أن تكون عدواً لشعب فلسطين، وأن الاحتلال أصبح احتلالاً إسرائيلياً أمريكياً مشتركاً".
وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في محيط المظاهرة وقامت باعتقال واحد من المتظاهرين على الأقل.