سهم "باندورا" للمجوهرات يحلق وسط مكاسب بورصات أوروبا
الأسهم الأوروبية قفزت الجمعة لتحقق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، بينما تمكن سهم شركة المجوهرات الدنماركية من الارتفاع بأكثر من 17%
قفزت الأسهم الأوروبية، الجمعة، لتحقق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، بينما تمكن سهم شركة المجوهرات الدنماركية "باندورا" من الارتفاع بأكثر من 17%، مستفيدا من زيادة في المبيعات.
ويأتي ارتفاع الأسهم الأوروبية مدعوما بتوقعات إيجابية لأرباح الشركات، مع استمرار اتجاه أنظار المستثمرين إلى مؤشرات عن تحفيز أمريكي جديد.
- التحفيز الأمريكي يصعد بالأسهم الأوروبية واليابانية لقمة شهرين
- الأسهم الأمريكية تغلق مرتفعة بفضل ترامب
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على زيادة 0.6%، لينهي الأسبوع بمكسب 2.1%.
وربحت الأسهم العالمية هذا الأسبوع بدعم تنامي التوقعات بأن الحزب الديمقراطي سيفوز في الانتخابات الأمريكية الشهر المقبل، وهو ما أنعش الآمال في مزيد من التحفيز الاقتصادي هناك.
وفي أوروبا، تدعمت الأسواق المحلية بسلسلة من صفقات الاندماج والاستحواذ، وكذلك تعافي قطاعات منكوبة مثل السفر والترفيه والبنوك والنفط والغاز.
وضاعفت أسهم شركة صناعة محركات الطائرات رولز رويس قيمتها تقريبا منذ يوم الإثنين، في حين قفز سهم آي.إيه.جي المالكة للخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيروايز) 13.2%.
وارتفع سهم شركة باندورا لصناعة الحلي 17.2% ليتصدر ستوكس 600 اليوم بعد أن رفعت توقعاتها للأرباح على خلفية زيادة في المبيعات ودفعة كبيرة تلقاها نشاطها في البيع عبر الإنترنت.
وزاد سهم شركة صناعة الأدوية نوفو نورديسك 3.3%، بعد أن رفعت توقعات مبيعاتها وأرباحها التشغيلية في 2020.
التحفيز الأمريكي
وقالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، الجمعة، إنها ووزير الخزانة ستيفن منوتشين يعتزمان إجراء محادثات في وقت لاحق اليوم في ظل مفاوضات جارية بشأن حزمة مساعدات اتحادية أخرى مرتبطة بكوفيد-19.
وأضافت بيلوسي خلال مقابلة مع إم.إس.إن.بي.سي أنها تأمل في أن يتمكن الديمقراطيون والإدارة من التوصل لاتفاق قريبا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في مقابلة مع فوكس نيوز إن المحادثات مع الكونجرس بشأن مساعدات للتخفيف من تداعيات كوفيد-19 استؤنفت، وهناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق، لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل بشأن الاتفاق المحتمل.
وكان الرئيس أنهى فجأة المحادثات في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
لكن نانسي بيلوسي -التي تنتمي للحزب الديمقراطي- قللت من احتمال التوصل إلى مشاريع قوانين مستقلة.
ومن المرجح أن تصبح العلاقات بين الحزبين السياسيين الجمهوري والديمقراطي أكثر توترا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، وهي موضع خلاف شديد في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني.