صدمة كبيرة.. شفاطات الشرب الورقية صديقة البيئة قد تسبب الوفاة
أكدت دراسة جديدة من جامعة أنتويرب في بلجيكا إلى أن شفاطات الشرب الورقية "الصديقة للبيئة" تحتوي على مواد كيميائية طويلة الأمد (PFAS) التي قد تكون سامة.
ووُجدت هذه المواد في غالبية الشفاطات التي تم اختبارها، وخصوصاً في الشفاطات المصنوعة من الورق والخيزران.
وتعتبر المواد الكيميائية طويلة الأمد مواد تتحلل ببطء شديد مع مرور الوقت، ويمكن أن تستمر لآلاف السنين في البيئة.
وهذه المواد شائعة في منتجاتنا اليومية، وتُستخدم في صناعات مختلفة مثل الملابس والمقالي غير اللاصقة وغيرها.
ووفقاً للدراسة، يُرتبط وجود هذه المواد بمشكلات صحية متعددة مثل انخفاض استجابة أجسام المتلقين للقاحات، وانخفاض أوزان المواليد عند الولادة، وأمراض الغدة الدرقية، وزيادة مستويات الكوليسترول، وأمراض الكبد، وسرطانات مختلفة.
وبالرغم من أن شفاطات الشرب الورقية تُعتبر أكثر استدامة وصديقة للبيئة مقارنة بالبلاستيك، إلا أن وجود المواد الكيميائية طويلة الأمد فيها يجعلها ليست بالضرورة بديلاً صحياً.
وأوضحت الدراسة أيضاً أن هذه المواد يمكن أن تبقى في الجسم لفترات طويلة، ومع تراكمها مع مرور الوقت قد تسبب تأثيرات سلبية على الصحة.
على الرغم من أن بعض البلدان قد حظرت المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد بسبب المشكلات البيئية، إلا أنه من المهم أيضاً أن تتم مراجعة المكونات والمواد المستخدمة في المنتجات البديلة لضمان سلامتها الصحية والبيئية.