ناصر الخليفي يتورط في قضية فساد جديدة
صحيفة الجارديان البريطانية تكشف عن تورط ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان في قضية فساد جديدة.. اقرأ التفاصيل
أكدت تقارير صحفية إنجليزية أن ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، متورط في قضية فساد جديدة تتضمن دفع أموال لوكيل لاعبين بطريقة تخالف لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وأنه قام بتقديم معلومات غير دقيقة للقضاء الفرنسي وفقا لوثائق مسربة.
وأضافت التقارير أن الخليفي خالف القوانين واللوائح، بعدما دفع مبالغ بطريقة غير مشروعة لصالح وكيل أعمال الأرجنتيني خافيير باستوري، الذي انتقل إلى صفوف باريس سان جيرمان من باليرمو الإيطالي صيف عام 2011 مقابل 40 مليون يورو.
ووفقا لصحيفة “الجارديان" البريطانية، فإن الخليفي أرسل خطابا لمسؤولين قطريين يطلب الحصول على مبلغ مليوني يورو، على أن يتم دفع المبلغ لوكيل باستوري.
وكان ناصر الخليفي واجه اتهامات بالفساد، في مايو/ أيار الماضي، وذكرت تقارير إعلامية وقتها أن التهم تتعلق بفساد ارتكبه رئيس سان جيرمان خاص بترشيح قطر لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2019.
وأشارت "الجارديان" إلى أن رئيس سان جيرمان حصل على موافقة تميم بن حمد، الذي كان ولي عهد قطر آنذاك، على دفع المبلغ لوكيل باستوري، إضافة إلى الحصول على 200 ألف دولار نفقات تم دفعها من قبل شركة تدعى "Oryx QSI” يديرها شقيق الخليفي، ولديها صلة بالقطاع الحكومي القطري.
وأكدت الصحيفة أن اللوائح والقوانين بالاتحاد الدولي لكرة القدم لا تسمح لأشخاص بدفع عمولات إلى وكلاء اللاعبين وفقا للمادة السابعة، الأمر الذي يورط الخليفي ويضعه تحت طائلة القانون حيث إن رئيس النادي لا يستطيع شخصيا الوفاء مباشرة بدفع العمولة لوكيل.
وشددت "الجارديان" على أن الخطاب الذي أرسله الخليفي لأمير قطر يؤكد عدم مصداقية رئيس سان جيرمان عندما أدلى بأقواله للقاضي الفرنسي رينو فان رومبيك، حيث قال للقاضي: "لم يكن لديّ توقيع.. لم أتمكن من طلب أي نفقات" لشركة (Oryx QSI) في عام 2011".
يذكر أن رسالة الخليفي إلى أمير قطر تم الكشف عنها ضمن مجموعة من المستندات، حصلت عليها مجلة "دير شبيجل" الألمانية.