عودة رالي "باريس – داكار" إلى الجزائر بعد غياب 25 عاما
الجزائر تتفق على عودة سباق رالي باريس - دكار الشهير، بعد 25 عاما من الغياب عن البلد العربي.. اقرأ التفاصيل.
أكد الهادي ولد علي وزير الرياضة الجزائري، في تصريحات صحفية، عودة مسار رالي باريس – اكار إلى الجزائر اعتبارا من هذا العام، بعد 25 سنة من الغياب عن الجزائر، ليصبح اسمه "رالي باريس – الجزائر – داكار".
وكشف ولد علي عن أن الجزائر وافقت رسميا على طلب القائمين على رالي دكار لعودة مسار أشهر سباقات الطرق الوعرة في العالم إلى الجزائر، الذي يجوب فرنسا ثم الجزائر ويختتم مساره بالسنغال.
وأضاف الوزير الجزائري في تصريحه لوكالة الأنباء الفرنسية: "وفد من المجمع الفرنسي (آماوري سبورت) المنظم للرالي سيزور الجزائر شهر فبراير المقبل.. التخطيط جار لاستمرار الرالي في الجزائر لمدة 6 أيام، في انتظار الاتفاق قبل موعد الرالي على جميع الترتيبات المتعلقة بالتواريخ ومسار الرالي".
ويعود طلب المجمع الفرنسي لإعادة مسار الجزائر بعد إصرار عائلة صاحب فكرة الرالي، "تيري سابين" الذي توفي عام 1986، على ضرورة إعادة الرالي إلى مساره الأول "احتراما لصاحب الفكرة"، كما ذكرت العائلة.
وأضافت العائلة، في طلبها المقدم إلى المجمع الفرنسي: "إبعاده عن الجزائر رغم تحسن الوضع الأمني فيها، يعد خيانة لصاحب الرالي الحقيقي".
ويعد الفرنسي "تيري سابين" صاحب فكرة رالي باريس – الجزائر – داكار، بعد أن نجا من موت محقق بعدما ضل طريقه في رحلة سياحية في الصحراء الجزائرية عام 1977، ليقرر في 1978 تنظيم السباق.
ورغم نجاته من الموت في الصحراء الجزائرية، إلا أن قدر المتسابق الفرنسي "تيري سابين" قاده إلى الموت في صحراء الجزائر سنة 1986 بعد سقوط طائرة الهليكوبتر التي كان على متنها.
ولم يكن صاحب الفكرة فقط من تاه في صحراء الجزائر، ففي سنة 1982، فقد تاه "مارك" نجل رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، مارجريت تاتشر، لمدة خمسة أيام في صحراء مدينة تمنراست الواقعة في أقصى الجنوب الجزائري على الحدود مع دولتي النيجر ومالي، وكان من بين المشاركين في الرالي.