بالصور.. ضاحية بباريس تعود للاشتباك مع الشرطة بعد 12 عاما
إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس عادت إلى الاشتباك مع الشرطة مجددا، في أحداث شغب، شبيهة بتلك التي وقعت قبل 12 عاما
عادت إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس إلى الاشتباك مع الشرطة مجددا، في أحداث شغب، شبيهة بتلك التي وقعت قبل 12 عاما.
ففي عام 2005 وقعت أحداث شغب بمنطقة "أولنيه سو بوا" المكتظة بالمهاجرين بعد مقتل شابين صعقا بالكهرباء داخل محطة، حاولا الاختباء بها لتجنب إلقاء القبض عليهما.
واندلعت السبت 11 فبراير 2017 أحداث شغب شبيهة، بعد مزاعم عن وحشية الشرطة أثناء إلقائها القبض على أحد سكان المنطقة.
وكانت تلك الأحداث قد بدأت في الـ7 من فبراير، ثم هدأت حدتها، قبل أن تعود للاشتعال مجددا السبت.
قالت شرطة منطقة باريس، إن نحو 2000 شخص تجمعوا سلميا في منطقة بوبيني المتاخمة لـ"أولنيه سو بوا" دعما للشاب المعتقل، الذي عرفته باسمه الأول "ثيو"، ثم بدأ بعض الأشخاص في إلقاء المقذوفات على قوات الشرطة.
وذكر بيان لشرطة المنطقة أنه "تم إحراق عدد من المركبات من بينها سيارة تابعة لإحدى وسائل الإعلام، وأن رجال الشرطة تدخلوا لإنقاذ طفل كان محبوسا داخل إحدى المركبات المحترقة".
وكانت السلطات قد فتحت تحقيقا رسميا مع شرطي للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب، كما تم التحقيق مع 3 آخرين للاشتباه في استخدامهم العنف المفرط في الثاني من فبراير/شباط أثناء اعتقال شاب يبلغ من العمر 22 عاما.
ولم يكفِ الإعلان الرسمي عن التحقيق مع رجال الشرطة لتهدئة المحتجين، الذين أعادوا تكرار أحداث 2005، عندما استمرت أعمال الشغب لـ3 أسابيع، وجرى خلالها إحراق نحو 10000 سيارة و300 مبنى، ودفع وزير الداخلية آنذاك نيكولا ساركوزي لإعلان حالة الطوارئ، مما جذب انتباه العالم إلى التناقضات بين باريس وضواحيها المحرومة اقتصاديا.