"باريس لم تعد باريس".. محاولة ترامب لتبرير عدائه للمهاجرين؟
الرئيس الأمريكي يتطرق إلى اعتداءات استهدفت فرنسا لتبرير سياسته في مجال تقييد الهجرة.
نقل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، عن "صديق" من عشاق العاصمة الفرنسية، أن الأخير توقف عن "زيارة باريس التي لم تعد باريس" بحسب قوله، وذلك لتبرير سياسته في مجال الهجرة التي تشهد معارضة شديدة.
وقال ترامب في كلمة ألقاها أمام المؤتمر السنوي للمحافظين"سي بي آي سي" في أوكسون هيل "إن الأمن القومي يبدأ بضمان الامن على الحدود. لن يتمكن الإرهابيون الأجانب من ضرب أمريكا في حال منعناهم من دخول بلادنا".
وتابع مدافعا مرة أخرى عما سبق أن قاله بشأن السويد رابطا بين تنامي العنف هناك وتزايد عدد المهاجرين "انظروا إلى ما يحدث في أوروبا!" قبل أن يضيف "أنا أعشق السويد إلا أن الناس هناك يعرفون بأنني على حق".
ومع أن ترامب سبق أن تطرق إلى اعتداءات استهدفت فرنسا لتبرير سياسته في مجال تقييد الهجرة، فهو ركز هذه المرة على باريس تحديداً.
وتابع على شكل رواية "لدي صديق هو شخص مهم جدا جدا. إنه يعشق مدينة النور وطوال سنوات وفي كل صيف كان يزور باريس مع زوجته وعائلته".
وأضاف ترامب "غاب عني لفترة طويلة، وعندما التقيته قلت له جيم كيف حال باريس؟ فرد علي لم أعد أزورها. باريس لم تعد باريس".
وخلص الرئيس الأمريكي الـ45 إلى القول "لم يكن يفوت فرصة لزيارة باريس، أما اليوم فلم يعد يفكر حتى في زيارتها".
وسرعان ما رد وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، على الرئيس الأمريكي، وكتب تغريدة على تويتر جاء فيها "زار فرنسا عام 2016 نحو 3،5 مليون سائح أمريكي، وسيكونون دائماً على الرحب والسعة".
من جهتها، غردت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو "خلال النصف الاول من العام 2017 ارتفعت حجوزات السياح الأمريكيين إلى باريس بنسبة 30% مقارنة بالعام 2016".