إنفوجراف.. نمو قياسي في أعداد طلبات المشاركة بجائزة زايد للاستدامة
جائزة زايد للاستدامة تعلن تسلم أكثر من 2100 طلب مشاركة من 130 دولة محققة بذلك نموا قياسيا بنسبة 78% مقارنة بالعام الماضي.
أعلنت جائزة زايد للاستدامة تسلم أكثر من 2100 طلب مشاركة من 130 دولة، محققة بذلك نموا قياسيا بنسبة 78% مقارنة بالعام الماضي، وذلك بعد إغلاق باب طلبات المشاركة في دورة عام 2019.
وتسلمت الجائزة 1202 طلب في فئات الغذاء والمياه والصحة التي تمت إضافتها اعتبارا من الدورة الحالية في حين تلقت 603 طلبات في فئة الطاقة و295 طلبا في فئة المدارس الثانوية العالمية.
وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة مدير عام جائزة زايد للاستدامة: "أسهمت الجائزة على مدى العقد الماضي في دور كبير وفاعل في ترسيخ رؤية وإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- حول إرساء دعائم الاستدامة في مختلف أنحاء العالم."
وأضاف "بعد تطوير الجائزة وإضافة قطاعات وفئات جديدة إليها وتوسيع نطاق تأثيرها ازدادت قدرتها على تحفيز الجهود لتطوير حلول متنوعة وفعالة في مختلف مجالات الاستدامة".
وشدد الجابر على أهمية تطوير الجائزة لتشمل مجالات أخرى إلى جانب الطاقة بما يجعلها أكثر انسجاما مع أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.. موضحا أن توسيع نطاق عمل الجائزة سيتيح تكريم وتحفيز طيف أوسع من الحلول المبتكرة والدفع قدما بجهود تحقيق الاستدامة وتعزيز التنمية البشرية حول العالم بما في ذلك المشاريع ذات الصلة بالشباب.
وأضاف: "الاهتمام الكبير الذي شهدته المشاركة في جائزة زايد للاستدامة هذا العام من مختلف الفئات العمرية والمناطق الجغرافية يعكس زيادة التركيز العالمي على التنمية المستدامة بصفتها من المواضيع المهمة في عصرنا الراهن.. ونتطلع إلى أن تسهم الجائزة في دعم المزيد من المشاريع المبتكرة والحلول العملية ذات الأثر الإيجابي الملموس في مختلف مناطق العالم " .
وبعد عقد حافل بالإنجازات البارزة تم الإعلان في 17 أبريل من عام 2018 عن تغيير اسم الجائزة من "جائزة زايد لطاقة المستقبل" إلى "جائزة زايد للاستدامة" ضمن خطوة استراتيجية تهدف إلى توسيع نطاقها لتشمل إلى جانب الطاقة قطاعات أخرى في مجال الاستدامة.
وبذلك باتت فئات الجائزة الجديدة تغطي مجالات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والمدارس الثانوية العالمية لتصبح أكثر انسجاما مع أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
ومنذ إطلاقها أسهمت الجائزة في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 307 ملايين شخص وتحفيز التنمية المستدامة في العديد من الدول حول العالم.
وشهدت الجائزة هذا العام تسجيل رقم قياسي بالنسبة لأعداد الدول المشاركة في تقديم الطلبات؛ حيث ارتفع من 112 دولة في عام 2017 إلى 130 في هذا العام، وجاءت نيجيريا وكينيا والولايات المتحدة الأمريكية والهند وكولومبيا في المراتب الخمس الأولى من حيث أعداد الطلبات المقدمة، في حين حققت المملكة العربية السعودية أكبر زيادة في أعداد الطلبات المقدمة مقارنة بالعام الماضي؛ حيث بلغت نسبة الزيادة 733%.
وعلى مستوى دولة الإمارات -موطن جائزة زايد للاستدامة- ارتفعت أعداد الطلبات 3 أضعاف تقريبا، وقد استحوذت الفئات الجديدة الصحة والغذاء والمياه على نحو 42% من إجمالي الطلبات المقدمة.