شركاء «منصة قرية الشركات الناشئة» في COP28.. تبادل الأفكار مسار للاستدامة
أصبح التعاون وتبادل الأفكار، ركيزة استراتيجية؛ لمواجهة تحديات المناخ وتسريع الانتقال إلى مستقبل أكثر استدامة.
هذا ما أكده الشركاء المحليين والدوليين الذين تستضيفهم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ضمن "منصة قرية الشركات الناشئة"، ومنصة الوزارة في “مركز التكنولوجيا والابتكار" في مؤتمر الأطراف COP28 .
تقليص الانبعاثات.. وتطوير الطاقة النظيفة
إلى ذلك قال جياوي ليو، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي في دولة الإمارات "يسعدنا التعاون مع مركز التكنولوجيا والابتكار التابع لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات بصفتنا الشريك الاستراتيجي. نلتزم في هواوي منذ أكثر من 22 عامًا في دعم الاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات والمساهمة بتحقيق التنمية المستدامة، ونؤمن بأنه من خلال توظيف التقنيات الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والجيل الخامس والنصف، يمكننا العمل على تقليل انبعاثات الكربون في جميع الصناعات في دولة الإمارات وتطوير الطاقة النظيفة والمساهمة في إنشاء أنظمة طاقة جديدة تعتمد بشكل أساسي على الطاقة المتجددة ومن خلال التعاون المفتوح مع شركائنا العالميين، ستواصل هواوي الابتكار وفق نهج مستدام للمساهمة بتحقيق الأهداف المستقبلية للحياد الكربوني واستخدامات الطاقة النظيفة".
وقال فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة "تلعب التكنولوجيا دوراً رئيسياً في جهود معالجة أزمة المناخ ومن الريادة في تطوير مصادر الطاقة المتجددة إلى تقليل انبعاثات الكربون لدينا، سوف تمهد الحلول التقنية المبتكرة الطريق إلى النجاح. ويسعدنا اغتنام الفرصة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2023 لتسليط الضوء على ما حققناه من تقدم في هذا المجال وتأكيد التزامنا بتوطيد أصر التعاون مع القطاع العالمي لنتمكن من مواجهة الأزمة المناخية معاً".
وقال ماتياس شينزل، رئيس إيمرسون الشرق الأوسط وأفريقيا "يجسّد حضورنا في مؤتمر الأطراف COP28 شهادة على التزامنا بتطوير حلول رائدة لتسريع مسيرتنا نحو تحقيق الحياد المناخي. ونفخر بالمساهمات التي نقدّمها للمنطقة في سبيل تحقيق أهداف الاستدامة وتعزيز تطوّرها، من خلال توفير تقنية أتمتة شاملة ومحفظة من البرمجيات الصناعية وستستعرض إيمرسون في مركز التكنولوجيا والابتكار الدور المحوري لتكنولوجياتها في دعم أهداف الاستدامة المتعلقة بكفاءة الطاقة، والحد من الانبعاثات، والتقاط الكربون، إلى جانب شراكاتها التكنولوجية الرائدة التي تساهم في تسريع الاستدامة الصناعية. ونودّ أن نعبّر عن فخرنا بمشاركتنا في هذا الحدث الذي يقام برعاية وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إلى جانب شركائنا صناع التغيير ومبتكري التكنولوجيا الذين يحرصون على بناء مستقبل أفضل لعالمنا".
- استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050.. 25 برنامجا و6 قطاعات
- محطة الظفرة للطاقة الشمسية.. الأكبر في موقع واحد على مستوى العالم
دعم الشركات الناشئة بمجالات الاستدامة
وصرحت نجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال شراع "تماشيًا مع الرؤية المستقبلية لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، يعتز مركز الشارقة لريادة الأعمال شراع أن يكون جزءًا من مؤتمر الأطراف COP28 للتغير المناخي، وبمشاركة الفائزين في تحدي بوابة الشارقة في مسار الاستدامة. كما يعد دعم شراع للشركات الناشئة في مجال الاستدامة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 بمثابة شهادة على مهمتنا، المتمثلة في تمكين رواد الأعمال وتشكيل النظم البيئية لدفع الابتكار نحو مستقبل مزدهر للشركات الناشئة ذات التأثير العالمي. معاً نقوم بتحقيق تغيير ذو مغزى وتعزيز قضية الاستدامة، محققين تأثيرًا إيجابيًا على بيئتنا والمجتمع العالمي".
وقال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة "تتزايد أهمية الابتكارات التقنية يوماً بعد يوم على المستوى العالمي، نظراً لدورها في دعم جهود مكافحة التغيرات المناخية وتمكين المدن وقطاعات الأعمال حتى تكون جاهزة للمستقبل. وأود التأكيد على أن مجموعة بيئة ترتكز في استراتيجيتها على محوري الاستدامة والتحول الرقمي، كما أن المجموعة حريصة على تضمين أحدث التقنيات بأعمالها من أجل تشكيل بنية تحتية صديقة للبيئة، وتحويل النفايات بالكامل بعيداً عن المكبات، وبالتالي تعزيز الاقتصاد الدائري، والطاقة النظيفة وتمهيد الطريق نحو الحياد الكربوني. وفي إطار شراكتنا الاستراتيجية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إضافة إلى كوننا جزء من منصة "التقنية والابتكار" ضمن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، فإننا متفائلون بالنقاشات التي ستجري بين مختلف قادة قطاعات الأعمال على هامش الفعالية العالمية وبما يحقق المستهدفات البيئية وتحديد الفرص الخاصة بالابتكارات التي تدعم استراتيجيات دولة الإمارات العربية المتحدة وأهداف الأمم المتحدة الخاصة بالتنمية المستدامة".
وأكد سعود أبو الشوارب، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع الصناعي نيابةً عن مدينة دبي الصناعية، أن قطاع الصناعة والتصنيع يحظى بأهمية متزايدة في ظلّ التوجّه العالمي نحو مبادرات العمل المناخي التي تعود بأثر إيجابي على الجميع.، لذا يتعيّن علينا تركيز جهودنا نحو دعم الابتكار وتعزيز الكفاءة في العمل وتبنّي أحدث الابتكارات التكنولوجية وتسخيرها للارتقاء بالقطاع الصناعي.
وقال "تسهم مدينة دبي الصناعية في دعم التحوّل المنشود ضمن القطاع الصناعي في دولة الإمارات وتحقيق مستهدفات مشروع 300 مليار ومبادرة "اصنع في الإمارات" وأجندة دبي الاقتصادية D33، من خلال تقديم بيئة أعمال صناعية ولوجستية متكاملة وبنية تحتية متطورة تلبي كافة الاحتياجات، وتوفير شبكات نقل مترابطة وسُبُل جديدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص".
وأضاف "نحن فخورون بأننا من الجهات الرئيسية التي تسهم في دعم المساعي الإقليمية المستدامة لتعزيز الصناعات المتقدّمة، وذلك لما تضمّه منظومة مدينة دبي الصناعية المتكاملة من أكثر من 300 مصنع قائم وما يزيد عن 800 عميل من أبرز الشركات الصناعية واللوجستية في العالم. يسرّنا أن نتعاون بشكل وثيق مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة عبر مبادرات مثل مؤشر التحوّل التكنولوجي الصناعي وحملة "لنُبدع بصناعتنا"، ونتطلع إلى مواصلة التعاون معاً في المستقبل لتحقيق طموحات دولة الإمارات المرتبطة بقطاع التصنيع".
تحسين البنية التحتية للطاقة
وقال نيكولاس بروست، رئيس الاستراتيجية والتطوير المؤسسي في باسكال "باعتبارها شركة رائدة عالميًا في مجال الحوسبة الكمومية القائمة على الذرات المحايدة، تفتخر باسكال بالمساهمة في مؤتمر المناخ COP28 من خلال وضع الابتكار الكمي في مقدمة الأجندة.. تقدم الحوسبة الكمومية حلولاً ثورية لمعالجة التحديات البيئية الأكثر إلحاحًا، من خلال تحسين البنية التحتية للطاقة وشبكات النقل والتوزيع وأنظمة المراقبة البيئية. من خلال التزامنا ببرنامج "السباق نحو الصفر"، نظهر تصميمنا على تسريع التحول البيئي من خلال تهيئ الموارد، وتسخير أوجه التآزر بين الكم والذكاء الاصطناعي، وتقييم البصمة الكربونية الكمية لتفعيل تأثيرنا البيئي الإيجابي. علاوة على ذلك، نحن متحمسون جدًا لتقديم المشاريع الرائعة للهاكاثوننا الدولي، الذي يركز على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مما يعزز التزامنا بمستقبل مستدام. معًا، يمكننا تسخير قوة تكنولوجيا الكم لخلق عالم أكثر خضرة".
وقال آرني بالانتاين، الرئيس التنفيذي لشركة "أوميوم انترناشيونال"، "هناك العديد من القطاعات التي يصعب خفض الكربون منها والتي تمثل مجتمعة حوالي 30% من الانبعاثات السنوية للكربون عالمياً، مما يجعل من جهود تسريع إنتاج الهيدروجين الأخضر أمرًا بالغ الأهمية لتمكين هذه القطاعات من خفض الكربون. ونحن متحمسون في شركة "أوميوم- Ohmium" لاستعراض تقنيات التحليل الكهربائي للهيدروجين الأخضر كجزء من مشاركتنا في مركز التكنولوجيا والابتكار ضمن جناح وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في مؤتمر COP28".
وصرح محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب، قائلا: "تعد مجموعة دوكاب، إحدى أكبر مزودي حلول الطاقة المتكاملة وشركات التصنيع في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ تتصدر جهود قيادة تحول الطاقة والتحول الرقمي في البلاد بما يتماشى مع استراتيجية دولة الإمارات الطموحة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050. وتلتزم دوكاب بالمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف ومشاريع الاستدامة في دولة الإمارات، وترجمة ذلك بإطلاق مبادرات ذات تأثير فعلي على أرض الواقع، كما أنها تتطلع إلى المشاركة في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين "كوب 28"، تحت مظلة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في مركز التكنولوجيا والابتكار".
وأكد أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 يعد فرصة ملهمة لتسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة، ودعم تمويل مشاريع التنمية المستدامة، كما يعد فرصة لإبراز جهود المصرف بالمساهمة في إنجاح الدورة الحالية التي تستضيفها دولة الإمارات وتحقيقها لطموحاتها بالوصول إلى الحياد المناخي.
وقال "يحرص مصرف الإمارات للتنمية وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات ومن خلال التعاون الوثيق مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا على تقديم حلول تمويل مرنة تعزز فرص التحول في قطاع الطاقة وتحقيق التنويع الاقتصادي وترسيخ الاستدامة في القطاع الصناعي".
وأضاف "يُعتبر تمويل مشاريع الطاقة الشمسية وقطاع الطاقة المتجددة من الأولويات الاستراتيجية لمصرف الإمارات للتنمية، ما يساعد في تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً رائداً للتمويل المناخي وتطوير تقنيات الطاقة النظيفة، كما تسهم الحلول المالية المخصصة التي يوفرها المصرف في تحفيز نشر التكنولوجيا للحد من الانبعاثات، وتطوير التكنولوجيا الزراعية، ودفع عجلة التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة".
وقال آرون ماجير، الرئيس التنفيذي لشركة اوتوموتيف بريسشن تكنولوجي APT " يعد COP28 منصة ديناميكية لشركات القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة مثل شركتنا اوتوموتيف بريسشن تكنولوجي APT. لعرض التكنولوجيا المتطورة والابتكارات وأفضل الممارسات التي تعزز الاستدامة. وسيوفر المركز فرصة فريدة لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة والأفكار بين المنظمات ذات التفكير المستقبلي على الساحة العالمية، لتمكيننا من مواجهة تحديات المناخ و التغيير الهادف وتسريع الانتقال إلى مستقبل أكثر استدامة".