واقعتان في 14 ساعة.. الجدل يطارد مدرب الزمالك
طارد الجدل من جديد، المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني لفريق الزمالك، خلال الساعات القليلة الماضية، بشأن مستقبله مع "الأبيض".
الزمالك أعلن، الأسبوع الماضي، تجديد عقد كارتيرون لـ3 سنوات، بعد النجاحات الكبيرة التي حققها مع الفريق، وآخرها الفوز بلقب الدوري المصري للمرة الـ13 في تاريخ "القلعة البيضاء".
وأدلى حازم فتوح وكيل أعمال كارتيرون بتصريحات كشف خلالها عن توصل الأخير لاتفاق مبدئي مع نادي الوحدة الإماراتي، لتدريب الفريق خلال المرحلة المقبلة مع الالتزام بدفع قيمة الشرط الجزائي للزمالك، قبل أن يقرر تجديد عقده مع الأخير.
وحرص كارتيرون على الرد بشأن تلك التصريحات، وقال لمراسل "العين الرياضية" إنه بالفعل كان يمتلك عروضا من 6أندية عربية وأفريقية، لكنه رفضها بسبب رغبته في الاستمرار مع الزمالك خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف مستنكرا "إذا كنت أرغب في الرحيل، فلماذا أجدد عقدي مع النادي مع زيادة قيمة الشرط الجزائي؟".
عقد كارتيرون مع الزمالك
عمر ربيع ياسين، وهو إعلامي مصري ونجل ربيع ياسين لاعب الأهلي الأسبق، فجر مفاجأة مدوية بالإشارة إلى أن "كارتيرون لم يوقع على أي عقود تجديد حتى الآن، وما حدث مجرد اتفاق شفهي بين الطرفين"، وذلك عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك.
ودعمت بعض التقارير الصحفية ما ذكره عمر ربيع ياسين، وذكرت أن وجود كارتيرون في معسكر الزمالك بالإسكندرية يفصله فقط عن التوقيع على العقد الجديد.
ويأتي هذا الخبر رغم أن الزمالك ذكر عبر بيان رسمي أن "اللجنة المكلفة بإدارة النادي برئاسة حسين لبيب نجحت في تجديد التعاقد مع الفرنسي باتريس كارتيرون لمدة 3 سنوات".
البيان شدد على أن كارتيرون "وقع على عقد التجديد مع النادي في حضور فاروق جعفر (مستشار الكرة) وحسين السيد (عضو اللجنة المؤقتة)"، قبل أن يدلي المدرب نفسه بتصريحات عبر القناة الرسمية للنادي، قال خلالها "أنا سعيد للغاية بتجديد عقدي واستمراري مع الفريق، لدينا أهداف مشتركة وهدفنا مواصلة الفوز بالألقاب".
وأثارت تلك الأنباء حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ويخشى البعض من جمهور الزمالك رحيل المدرب الفرنسي للمرة الثانية بدفع قيمة الشرط الجزائي، على غرار سيناريو العام الماضي حين غادر صوب التعاون السعودي.