باولو كويلو يعتذر للفرنسيين عن "هستيريا رئيس البرازيل"
باولو كويلو يقول عن القادة البرازيليين: "فيما الأمازون تحترق، هم لا يملكون أي حجة ولا يفعلون سوى إطلاق الشتائم".
طلب الكاتب البرازيلي باولو كويلو من الفرنسيين السماح، بعد التصريحات السلبية التي أطلقها رئيس بلاده جايير بولسونارو بحق فرنسا ورئيسها وزوجته.
وقال كويلو، بالفرنسية، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على تويتر: "هذا فيديو حزين بعض الشيء، أطلب فيه السماح من أصدقائي الفرنسيين بسبب الأزمة أو ما سأسميه هستيريا بولسونارو تجاه فرنسا ورئيسها وزوجته".
وأضاف باولو كويلو متحدثا عن القادة البرازيليين: "فيما الأمازون تحترق، هم لا يملكون أي حجة ولا يفعلون سوى إطلاق الشتائم والإنكار والتفوه بالترهات للهروب من مسؤولياتهم".
وأضاف الكاتب، وهو "رسول سلام" في الأمم المتحدة ومؤسس معهد باولو كويلو في ريو دي جانيرو المكلف بمساعدة البرازيليين الفقراء وضحايا التمييز: "هذه لحظة ظلامية في البرازيل، هي ستعبر كما يمرّ الليل وأنا أعتذر".
ويُعتبر الكاتب أحد الكتاب الأكثر جذبا للقراء في العالم، إذ بيع كتابه "الخيميائي" بعشرات ملايين النسخ.
وقد أسفرت قمة مجموعة السبع في مدينة بياريتس الفرنسية عن توتر بين بولسونارو ونظيره الفرنسي بشأن حرائق الأمازون، ما أدى إلى إحدى أخطر الأزمات الدبلوماسية بين البلدين.
وقد دفعت تصريحات مسيئة أطلقها الرئيس البرازيلي بحق السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، الرئيس الفرنسي إلى الإعراب علنا أمام كاميرات العالم عن أمله في أن "يكون للشعب البرازيلي رئيس يتصرف على مستوى موقعه".
وقد عبّر كثيرون عبر موقع "تويتر" في البرازيل عن رفضهم تصريحات بولسونارو بحق بريجيت ماكرون مبدين سخطهم إزاء سلوكه، وكتب أحد هؤلاء "بولسونارو يفكّر كفتى لم يدخل بعد سن المراهقة ببلاهة شديدة ونقص فادح في النضوج"، مضيفا "هو لا يملك البتة المؤهلات المطلوبة من رئيس دولة، أشعر بعار كبير".