العرب يطرقون أبواب أوروبا لإحياء السلام بالشرق الأوسط
عقب يوم واحد من مؤتمر عربي استضافته القاهرة لمساندة الشعب الفلسطيني، قابلته إسرائيل بقرارات استيطانية جديدة، يطرق العرب أبواب أوروبا بحثا عن إحياء ملف السلام في الشرق الأوسط.
وفي سياق ذلك، عقد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الإثنين، اجتماعاً رسمياً مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، وذلك في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فقد جرى خلال الاجتماع، مناقشة سبل إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
كما تطرق الاجتماع إلى أهمية تكثيف جهود المجتمع الدولي لضمان الوصول إلى حل عادل وشامل يضمن تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وبدعوة من جامعة الدول العربية، افتتح أمس الأحد، بمقر الجامعة العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، مؤتمر عربي لمساندة القضية الفلسطينية خاصة أهل القدس المحتلة حمل عنوان "صمود وتنمية".
شارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني عبدالله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وشاركت الإمارات في المؤتمر بوفد رفيع المستوى برئاسة وزير الدولة خليفة شاهين المرر، داعية إلى أهمية المؤتمر في إنهاء التوترات المستمرة في الأماكن المقدسة، وحولها ووضع حد لتصاعد خطاب التحريض بشأنه.
وقال رئيس وفد الإمارات إن بلاده تدعو إلى وقف عمليات هدم الممتلكات الفلسطينية والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين من ديارهم، وضرورة منع الأنشطة الاستيطانية التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.
كذلك أكد على دعوة الإمارات لضرورة إعادة الأمور إلى مسارها السلمي وخلق طرق سياسية تصاحبها عملية لتحسين الوضع على أرض الواقع وتمهد الطريق للعودة إلى إحياء مسار عملية السلام في الشرق الأوسط.