"أبوظبي للسلم" يطلق ملتقاه التاسع.. "عولمة الحرب وعالمية السلام"
ينطلق غدا الثلاثاء ملتقى منتدى أبوظبي للسلم، في نسخته السنوية التاسعة، تحت عنوان: "عولمة الحرب وعالمية السلام: المقتضيات والشراكات".
ويحضر المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام، طيف واسع من القادة الدينيين وصناع القرار والوزراء والمسؤولين الحكوميين، وممثلي منظمات وهيئات حكومية ودولية، ونشطاء في حقل الدعوة للسلام والتسامح من مختلف دول العالم، يلتقون على أرض الإمارات، لمناقشة سبل نشر السلم في أنحاء المعمورة.
وتحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، يضع الملتقى السنوي التاسع؛ برئاسة الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس "مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي"، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، على بساط البحث أهم القضايا الفكرية، وطرق تعزيز السلم في العالم.
ومن يوم غد الثلاثاء وحتى الخميس المقبل، يناقش المشاركون في الملتقى عدة محاور، من بينها: التحديات الحيوية للسلم العالمي في ظل أزمة النظام الدولي، ودور الشباب والمرأة في تحقيق السلم العالمي، وعالمية السلام في مواجهة عولمة الحرب، ثم دور القيادات الدينية في تحقيق السلم العالمي.
ويقول القائمون على المنتدى إن الملتقى هذا العام، يلتئم في سياق دولي مختلف، وسط تحديات كبرى تواجه البشرية، ما يحتم معالجة نزاعات ونزغات الحروب، سبيلا إلى إيقاظ الضمير العالمي لتجنب الصراعات المهددة لبقاء البشرية.
وسبيلا إلى ذلك يضع الملتقى لهذا العام نصب عينيه جملة أهداف، من بينها تعميق البحث في التحديات التي تواجه البشرية في الوقت الحالي، كالأمن والصحة والغذاء والبيئة، إضافة إلى استمثار نتائج النسخ السابقة، لتوفير فضاء رحب للعلماء والباحثين لنشر رسالة السلم على الوجه الصحيح.
ويشارك في الملتقى التاسع هذا العام مشاركون من نحو 60 دولة، يمثلون قارات العالم، بحضور ما يقارب 500 مشارك، فضلا عن 30 منظمة دولية رائدة في مجال تعزيز السلم وصناعة السلام، يحضرون معرض صناع السلام على هامش الملتقى.
ومنذ نسخته الأولى في عام 2014 أخذ المنتدى تعزيز السلم، الذي أصبح منذ ملتقى العام الماضي "منتدى أبوظبي للسلم"، على عاتقه غرس قيم السلم والتسامح، عبر تأصيل وتوصيل المفاهيم الصحية للسلم من خلال نشرها في المجتمعات الإنسانية ودحض ما يخالفها من دعاوى التطرف والكراهية.
aXA6IDE4LjIxNy4xMC4yMDAg جزيرة ام اند امز