الأولمبياد الخاص العالمي أبوظبي 2019 يطلق شراكة مع مجلس الشباب

استعدادات اللجنة المحلية المنظمة لدورة الأولمبياد الخاص المقرر إقامتها في أبوظبي 2019 تنطلق مبكرا بتأسيس شراكة مع مجلس أبوظبي للشباب

انطلقت مبكرا استعدادات اللجنة المحلية المنظمة لدورة الأولمبياد الخاص المقرر إقامتها في أبوظبي 2019، بتأسيس شراكة مع مجلس "أبوظبي للشباب"، وقبل يوم واحد من حفل ختام الأولمبياد الإقليمي الخاص بالعاصمة الإماراتية.

وفود الأولمبياد الخاص يزورون أهم المعالم الحضارية والثقافية في أبوظبي

لاعبو الأولمبياد الخاص ومدربوهم يرقصون مع الجماهير بالألعاب الإقليمية

وتأتي تلك الخطوة لخلق فرص مناسبة للشباب، من أجل تفعيل مشاركتهم في التخطيط وإطلاق مبادرات تهدف لترسيخ استراتيجية بناء إرث الألعاب العالمية.

وتم تنظيم ورشة العمل تحت إدارة عدد من أعضاء مجلس أبوظبي للشباب، بحضور شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، ومحمد عبد الله الجنيبي، رئيس اللجنة العليا لاستضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي.

كما شارك رياضيو الأولمبياد الخاص وقادة الشباب من الإمارات، وتبادلوا الأفكار حول سبل إطلاق مركز تضامني للشباب.

ومن جانبها قالت شما بنت سهيل فارس المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، إن تلك الخطوة تعكس رغبة دولة الإمارات في منح كل فئات المجتمع، الفرصة في المشاركة في الموضوعات التي تخصهم.

وأضافت "قيادات الإمارات تؤمن دائما بأن الجميع شركاء في صناعة الحاضر والمستقبل".

أما محمد عبدالله الجنيبي رئيس اللجنة العليا لاستضافة دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019 "نحن سعداء بتلك الخطوة، لاسيما وأن مشاركة الشباب أمر يحظى بأهمية كبرى، لضمان نجاح دورة الألعاب وبناء إرثها".

وأكمل "أنا على ثقة من أن هذا التواصل الفعال بين الشباب على مستوى الدولة والمنطقة، سيسهم في إطلاق حلول مبتكرة لبعض التحديات التي يواجهها أصحاب الهمم خلال حياتهم اليومية".

أما أحمد الشامسي، رئيس مجلس أبوظبي للشباب، فشدد على أهمية هذا النوع من "جلسات العصف الذهني"، التي تجمع جميع الشركاء في مكان واحد، لمنافشة آلية تفعيل دمج أصحاب الهمم مع الآخرين.

وتشكل الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص 2018، ودورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019 جزءً من رؤية الإمارات 2021، التي تدعم اندماج أصحاب الهمم في المجتمع، لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.