بالأرقام.. غياب بيدري ودي يونغ يمنح برشلونة قبلة الحياة
جاء غياب الإسباني بيدري والهولندي فرينكي دي يونغ، عن مباريات برشلونة في الفترة الأخيرة، ليمنح الفريق الكتالوني دفعة فنية هائلة عكس المتوقع.
ويحقق برشلونة في الفترة الأخيرة مجموعة من النتائج الإيجابية على مستوى الدوري المحلي "لا ليغا" ودوري أبطال أوروبا.
وجاء ذلك بعد فترات من الترنح أدت للخروج من كأس السوبر وكأس ملك إسبانيا، وفقدان الأمل في المنافسة على الدوري المحلي بشكل كبير.
ولكن صحيفة "سبورت" الكتالونية كشفت في تقرير لها أن "برشلونة تمكن من استعادة عافيته في الفترة الأخيرة، رغم فقدان 2 من أهم أسلحته في وسط الملعب؛ وهما دي يونغ وبيدري".
وفي تقرير لها بعنوان "برشلونة يعيد اكتشاف نفسه بدون بيدري أو دي يونغ", أشارت "سبورت" إلى أن الثنائي غاب عن الفريق منذ 3 مارس/ أذار الحالي.
وتعرض بيدري ودي يونغ للإصابة ضد أتلتيك بلباو؛ وعانى الأول من آلام عضلية، والثاني من التواء في الكاحل.
ومنذ ذلك الحين، وفي غياب الثنائي، لعب برشلونة 4 مباريات فاز بها جميعا دون أي تعثر.
وتأهل برشلونة بفوز 3-1 على نابولي الإيطالي، إلى الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى منذ عام 2020.
وعلى صعيد الدوري المحلي، حقق الفريق 3 انتصارات جاءت بواقع 1-0 على مايوركا ولاس بالماس، و3-0 ضد أتلتيكو مدريد.
كيف حل تشافي أزمة غياب دي يونغ وبيدري؟
وجد تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة، البديل المناسب لبيدري في مركز المحور، من خلال المدافع الدنماركي أندرياس كريستنسين والذي تم تجربته في هذا الدور قبل إصابة نجمي الوسط.
وفي ظل غياب غافي أيضاً عن وسط برشلونة لنهاية الموسم بسبب الإصابة، اضطر تشافي للاعتماد على البرازيلي رافينيا في وسط الملعب.
ويجيد رافينيا اللعب في المساحات الداخلية والعمق وهو ما دفع تشافي هيرنانديز للرهان عليه.
أما ثالث الخيارات التي لجأ إليها مدرب برشلونة، فكان فيرمين لوبيز الذي دخل بديلاً لزميله رافينيا أمام مايوركا يوم 8 مارس الحالي في الفوز 1-0.