كشف مايكل تايلور، أستاذ جراحة المسالك البولية بمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية، حقيقة ما يتداول حول تبول طفل مصري لأحجار كريمة.
وقال تايلور "العين الإخبارية" إن "التاريخ شهد حالات عديدة تخللتها ادعاءات غير عادية بشأن ظواهر طبية، تبين فيما بعد أنها كانت إما خدعًا أو نتيجة لسوء الفهم. ويبدو أن ادعاء تبول الطفل بالأحجار الكريمة هو إحدى هذه الحالات".
ويرجح تايلور أن تكون الأحجار الكريمة قد دخلت إلى جسم الطفل إما عمدًا أو دون قصد، مشيرًا إلى أن هناك علاجًا غير معترف به علميًا ومتجذرًا في بعض الثقافات، يستخدم الأحجار الكريمة كعلاج خارجي للجسم.
ويحتمل أن يكون هذا الطفل وأسرته قد أساءوا استخدام هذه الطريقة وابتلعوا الأحجار عن طريق الخطأ، أو ربما وضعت الأحجار الكريمة عمدًا في عينة البول.