ترك الأسطورة البرازيلي الراحل بيليه إرثا ثقيلا في كرة القدم، دون أن تطأ قدماه الملاعب الأوروبية.
تُوفي بيليه أول من أمس (الخميس) عن عمر يناهز 82 عاما بعد صراع طويل مع مرض السرطان، لتعلن البرازيل الحداد العام لمدة 3 أيام.
وصنع الأيقونة البرازيلي الراحل لنفسه تمثالا كرويا سيبقى خالدا للأبد، دون الحاجة لأضواء الشهرة والنجومية في القارة العجوز.
حقق بيليه لقب كأس العالم 3 مرات مع منتخب البرازيل، في أعوام 1958 و1962 و1970.
بيليه استمر في فريقه سانتوس البرازيلي، بقرار سيادي من الجهات العليا بالتنسيق بين رئاسة الجمهورية والبرلمان المحلي.
صدر مرسوم قانون من البرلمان البرازيلي، بأن بيليه يبقى كنزا وطنيا ومن الأصول السيادية لمدة 10 سنوات، وهو ما منع بيعه لأي نادٍ خارجي.
أغلق هذا القانون الباب أمام محاولات أندية كبيرة مثل ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي لضم "بيليه".
تلقى بيليه مغريات كبيرة منها عرض من جيوفاني آنيلي مالك نادي يوفنتوس الإيطالي الأسبق، بتخصيص نسبة من أسهم شركة (فيات) للسيارات باسمه، وذلك بعد تألقه في مونديال السويد 1958.
لكن باءت كل المحاولات بالفشل، ليبقى النجم البرازيلي في صفوف سانتوس 19 عاما، ويُحرم من اللعب في القارة العجوز.
ورغم كل هذه المحاذير على مسيرة الأسطورة بيليه، فإنه تمكن في الأيام الأخيرة من مسيرته بخوض تجربة احترافية في الولايات المتحدة الأمريكية بقميص فريق نيويورك كوزموس.