إدارة ترامب تمنع فريق بايدن من الاجتماع مع الاستخبارات
منعت الإدارة الأمريكية الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب، جو بايدن، من الاجتماع مع نظرائهم بوكالات الاستخبارات هذا الأسبوع.
ونقلت شبكة "سي إن إن" المحلية عن مسؤول استخبارات رفيع سابق مطلع على المسألة، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، منعت فريق بايدن من الاجتماع، الأسبوع الجاري، مع نظرائه بوكالات الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع (البنتاجون).
وأضافت أن هذا التباطؤ يعني أن فريق بايدن لم يتمكن بعد من الاجتماع مع المسؤولين من وكالات الاستخبارات العسكرية داخل وزارة الدفاع – بما في ذلك وكالة استخبارات الدفاع ووكالة الأمن القومي.
يحدث ذلك في وقت يبدو فيه أن جميع الاجتماعات الأخرى لفريق بايدن تعقد بسلاسة الآن بعد أسابيع من العرقلة.
من جانبه، نفى البنتاجون وجود أية جهود لعرقلة فريق الرئيس المنتخب.
ونقلت الشبكة عن مسؤول بارز بالوزارة قوله إن جلسات إحاطة عقدت، الجمعة، مع مسؤولي الفريق الانتقالي حول المسائل العسكرية، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالسياسات رفيعة المستوى والأمن الدولي، لكن ليس الاستخبارات.
أما صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فتحدثت أولًا عن المشاكل التي يواجهها فريق بايدن مع المكتب الانتقالي لوزارة الدفاع الذي يقوده أحد الموالين لترامب على صلة بجهود نشر نظريات المؤامرة عن الرئيس المنتخب.
وتأتي تلك العرقلة بالرغم من أن إدارة الخدمات العامة أعطت الضوء الأخضر في 23 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، للمسؤولين بالوكالات الفيدرالية في الحكومة للاجتماع مع فرق المراجعة للرئيس المنتخب.
وقبل أيام، جرى إعداد ترتيبات لفريق مراجعة بايدن للاجتماع مع عدة وكالات استخبارات هذا الأسبوع، بحسب ما قاله مسؤول استخبارات سابق.
لكن، وفي وقت مبكر من الأسبوع، وردت أنباء من البنتاجون تفيد بأن فريق بايدن لن يتعامل مع وكالات استخبارات الدفاع حتى يرسل بشكل مسبق الأسئلة وأسماء الأشخاص الذين سينخرطون بالأمر.
وفي تلك المرحلة، سيتم مراجعة طلبات فريق بايدن من جانب المستشار العام لوزارة الدفاع، وكاش باتيل، الموالي للرئيس ترامب، والذي تم تعيينه ليقود العملية الانتقالية في البنتاجون الشهر الماضي، في ظل عملية التطهير التي قام بها ترامب ضد القيادة المدنية بالوزارة.