رسالة بتوقيع ترامب ووزراء دفاع: احذروا.. علاقة المدنيين بالجيش متوترة
تحذير عسكري رفيع المستوى، من مرحلة وصفت بـ"الصعبة" تمر بها العلاقة بين الجيش الأمريكي والمجتمع المدني، على خلفية قضايا عدة.
وفي رسالة مفتوحة نشرت اليوم الثلاثاء، حذر عدد من وزراء الدفاع ورؤساء هيئة الأركان المشتركة في أمريكا، من مخاطر عدم الاستقرار السياسي وأهمية العلاقات المدنية العسكرية في بيئة غير مستقرة، إلى جانب احتمال إساءة استخدام الجيش، بحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي.
وحذرت الرسالة التي وقع عليها ثمانية وزراء دفاع سابقين وخمسة رؤساء سابقين لهيئة الأركان المشتركة في الإدارات الجمهورية والديمقراطية السابقة، من حالة الاستقطاب السياسي والتغيرات الاجتماعية الأخرى.
انتخابات 2020
واستشهدت الرسالة بانتخابات 2020 التي كان الانتقال السلمي للسلطة السياسية فيها موضع شك، في إشارة إلى مزاعم الرئيس السابق دونالد ترامب المتكررة بتزوير الانتخابات، ورفضه لأسابيع، السماح ببدء المرحلة الانتقالية بعد إعلان فوز جو بايدن.
وأشار قادة البنتاجون إلى عوامل بينها الجائحة والانسحاب الذي وصفوه بـ"الفوضوي" من أفغانستان والاضطرابات المدنية ضمن "بيئة مدنية عسكرية شديدة التحدي".
اضطرابات اجتماعية
وانضم إلى التوقيع على الرسالة كبار المسؤولين الذين خدموا في كل من الإدارات الجمهورية والديمقراطية السابقة، بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب، واثنان من وزراء دفاعه وهما: جيم ماتيس ومارك إسبر.
وقال الوزراء السابقون إن التحديات تنبع من الاضطرابات الاجتماعية التي أثارتها جائحة كوفيد-19 والاستقطاب السياسي وانتهاء الحروب الأمريكية في العراق وأفغانستان "دون تحقيق جميع أهدافها بشكل مرض"، فيما حذر الخطاب من أن الولايات المتحدة ستواجه أيضا "منافسة شرسة" من دول أخرى في المستقبل.
ولخصت الرسالة "المبادئ الأساسية وأفضل الممارسات" لإدارة العلاقات المدنية العسكرية، مثل السيطرة المدنية على الجيش، قائلة: "تعرضت العديد من العوامل التي تشكل العلاقات المدنية العسكرية لضغوط شديدة في السنوات الأخيرة".
aXA6IDE4LjE5MS4xNjIuNzMg جزيرة ام اند امز