البنتاجون يعلن مقتل زعيم داعش في أفغانستان
البنتاجون يعلن أن زعيم تنظيم "داعش" في أفغانستان ربما قتل في عملية قتل خلالها جنديان أمريكيان محتمل أن يكونا قتلا بنيران صديقة.
أعلن البنتاجون، الجمعة، أن زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي في أفغانستان ربما قتل الأسبوع الحالي خلال عملية في شرق البلاد، والتي قتل خلالها جنديان أمريكيان في ظروف لا تزال قيد التحقيق لكن محتمل أن يكونا قتلا بنيران صديقة.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جيف ديفيس إن نحو 50 جنديا أمريكيا و40 عسكريا من القوات الخاصة الأفغانية نقلوا جوا، مساء الأربعاء، قرب مقر رئيسي لتنظيم "داعش" في ولاية نانجارهار شرق البلاد يستخدم من قبل عبد الحسيب، الذي يعتبره البنتاجون زعيم التنظيم الإرهابي في أفغانستان.
وذكر بيان للقوات الأمريكية في أفغانستان "بعد دقائق من الهبوط تعرضت قواتنا المشتركة لاطلاق نار كثيف من اتجاهات مختلفة ومن مواقع قتالية مجهزة بشكل جيد".
وأضاف البيان "ورغم هذا تمكنت قواتنا بنجاح من الإطباق على العدو وقتلت عدة قياديين رفيعي المستوى من مجموعة خراسان وحوالى 35 مقاتلا".
ويقع المجمع قرب منطقة الأنفاق حيث ألقت القوات الأمريكية في 13 أبريل/نيسان "أم القنابل"، وهي أقوى قنبلة غير نووية استخدمتها القوات الأمريكية في المعارك.
ويعتقد مسؤولون في البنتاجون أن عبد الحسيب قتل خلال تلك العملية، لكن لا تأكيد حتى الساعة، وفق ديفيس.
وأشار بيان للقيادة الأمريكية في أفغانستان أنه "في حال تأكد، فإن مقتل عبد الحسيب وأتباعه سيؤثر بشكل كبير على عمليات داعش في أفغانستان وسيساعدنا على تحقيق هدفنا بتدميره في العام 2017".
وبحسب المصدر نفسه، فإن "العديد من كبار المسؤولين" في تنظيم "داعش" وجماعة خراسان، فرعه المحلي، و"ما يصل إلى 35 مقاتلا" قد قتلوا، وذلك من بين نحو ١٠٠٠ عنصر يشكلون فرع التنظيم الإرهابي.
وكان البنتاجون أعلن، الجمعة، أنه يحقق في ظروف مقتل الرقيبين في فرقة المغاوير جوشوا روجرز وكاميرون توماس ليل الأربعاء -الخميس خلال مشاركتهما في الهجوم.
وقال المتحدث باسم البنتاجون الكابتن جيف ديفيس "نحن نحقق في ظروف مقتل الجنديين في القوات الخاصة خلال مهمة قتالية في بداية اشتباك عنيف بالنيران دام ثلاث ساعات"، مضيفا أنه "من المحتمل ان يكون الجنديان قد أصيبا بنيران صديقة".
ولفت المتحدث الى ان تحقيقا رسميا قد أخذ مجراه لتحديد ما اذا كان مصدر الرصاصات هو الجنود الاميركيون او الأفغان او الجهاديون، وقد جرح جندي ثالث خلال الهجوم.