البنتاجون يطور تكنولوجيا لرصد فعال وسريع لهجوم نووي
أحد البرامج الرئيسية يطلق عليه اسم "فورج/FORGE"، وهو جهاز مصمم لجمع وتخزين وتأمين معلومات الاستشعار
ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن البنتاجون يتخذ خطوات تقنية جديدة تستهدف الإسراع في تنبيه القادة حال تعرضت الولايات المتحدة لهجوم نووي، وذلك من خلال زيادة مساحة الوقت المتوفر أمام صناع القرار للقيام بما يلزم، سواء لأهداف الدفاع أو الرد المحتمل.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أن التقنية الجديدة تتضمن استخدام برمجيات وأجهزة ناشئة، بهدف نقل بيانات الاستهداف إلى شبكة سحابية، وزيادة قدرة الشبكة وتحسين التواصل والترابط بين الأنظمة الموجودة في الفضاء والجو والأرض داخل نظام سريع سلس ومتكامل لتحليل التهديدات.
وأشارت الشبكة إلى أن العمل الحالي يتضمن أساليب تقنية جديدة لهندسة الاتصالات داخل شبكة واسعة النطاق، وهو جزء من استراتيجية شاملة للبنتاجون لتحسين أنظمة الإنذار الصاروخية.
وطبقًا لمسؤولين بوكالة الدفاع الصاروخي، يمكن وصف هذا الجهد بأنه تحسين متواصل لأنظمتها المتعلقة بالقيادة والتحكم وإدارة المعارك والاتصالات.
وقال مايكل رايت كبير المتحدثين باسم الوكالة إنهم يعملون باستمرار على تطوير وتحسين أنظمتهم القائمة، للتأكد من أن المقاتل لديه أكثر النظم فاعلية للدفاع عن البلاد، فلا يقتصر على ضم نظام جديد للعمل، بل أيضًا البحث عن تحسينات أخرى، مثل ترقية البرمجيات.
وأوضح رايت أن الهدف الاستراتيجي والتكتيكي من التكنولوجيا الجديدة على سبيل المثال هو الربط بين مستشعرات فضائية وأرضية وبحرية، لتكوين صورة متسقة عن هجمات يقترب موعد وقوعها، ويمكن أن يتضمن ذلك الربط بين أجهزة رادار موجودة على متن السفن مع أخرى محملة بالمعدات الجوية أو موجودة على الأرض.
وأحد البرامج الرئيسية التي تعمل القوات الجوية وشركة رايثيون على تطويرها حاليا يطلق عليه اسم "فورج/FORGE"، وهو جهاز مصمم لجمع وتخزين وتأمين معلومات الاستشعار المرتبطة بالهجمات الصاروخية، إذ يتضمن تحقيق مزامنة بين الأنظمة الموجودة على الأرض مع أخرى بالجو والفضاء، ثم عندما ترصد المستشعرات الفضائية الحرارة والضوء القادمين من صواريخ العدو، تتواصل البيانات مع مواقع رئيسية على الأرض، ليتم تمريرها بسرعة إلى صناع القرار وعلى رأسهم الرئيس.
ويساعد استخدام التكنولوجيا السحابية بهذا الشكل الخوادم والمواقع الثابتة على رؤية المعلومات المتعلقة بالتهديد في وقت متزامن، وبالتالي تسريع بروتوكول الاستجابة، فعادة تستغرق الصواريخ العابرة للقارات من 20 إلى 30 دقيقة في مسارها إلى الهدف، ما يخلق حالة ضغط زمني بينما هناك حياة ناس في خطر.
aXA6IDUyLjE1LjEzNi4yMjMg جزيرة ام اند امز