بحضور رونالدينيو وبيكهام.. رئيس ريال مدريد بطل أشهر قصص العنصرية
يدافع نادي ريال مدريد في الوقت الحالي عن نجمه البرازيلي فينسيوس جونيور، ضد الإهانات العنصرية التي يتعرض لها في الدوري الإسباني "لا ليغا".
ووجهت إهانات عنصرية لفينيسيوس جونيور على مدار الموسم الحالي من جماهير عدة منافسين لفريقه ريال مدريد، بداية من أتلتيكو مدريد مطلع الموسم ووصولا إلى فالنسيا الأسبوع الماضي.
وفي الوقت الذي قامت فيه الليغا دفاعاً عن جناح ريال مدريد ضد الإهانات العنصرية، وأصدر النادي الملكي بياناً هاجم فيه العبارات المسيئة التي وجهت لصاحب هدف تتويج الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وعوقب فالنسيا مالياً، فإن التاريخ يذكر أن فلورنتينو بيريز رئيس الريال نفسه كان بطلا لواقعة عنصرية أكثر سوءا مما يتعرض لها مهاجمه الحالي قبل 20 عاماً من الآن.
وكان بيريز كشف في تصريحات سابقة لصحيفة "إيل بايس" الإسبانية أن ناديه فضل التعاقد مع الإنجليزي ديفيد بيكهام في 2003 على البرازيلي رونالدينيو بسبب "وسامة" الأول و"قبح" الثاني، على حد تعبير مسؤول الميرينغي الأول.
وقال بيريز في تصريحات أعادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نشرها في 2015: "كم هو قبيح رونالدينيو؟ لم أكن سأشتريه مطلقاً، لم يكن يستحق، إنه قبيح للغاية، سيغرق علامتنا التجارية".
وأضاف مشيداً ببيكهام: "عند الاختيار بين ديفيد ورونالدينيو، سأختار الأول مئات المرات، انظر فقط كم هو وسيم".
وأسهب: "الصورة والمستوى، إن آسيا كلها وقعت في حب بيكهام، أما رونالدينيو فهو قبيح للغاية".
ونجح ريال مدريد في صيف 2003 في الظفر بخدمات بيكهام مقابل 37 مليون يورو، رغم أنه تم الإعلان قبلها أن لاعب وسط إنجلترا قد توصل لاتفاق مع برشلونة، لكن في النهاية حسم بيريز ورجاله الأمر.
على الجانب الآخر، انتقل رونالدينيو من باريس سان جيرمان الفرنسي للبارسا مقابل 30 مليون يورو، بعدما أصر خوان لابورتا على حسم الصفقة بعد انتقال بيكهام للميرينغي.
وتفوق رونالدينيو على بيكهام في سنواتهما بالليغا، ففاز البرازيلي مرتين بجائزة أفضل لاعب في العالم وحقق لقبين للدوري ولقبا لدوري أبطال أوروبا وثنائية للسوبر الإسباني.
بينما من جانبه فاز بيكهام مع ريال مدريد بالسوبر المحلي في 2003 ثم الدوري الإسباني في 2007.
aXA6IDMuMTM2LjE5LjEyNCA= جزيرة ام اند امز