بين محمد صلاح وبيكهام.. الجمهور الإنجليزي يختار الأفضل في ذروته
قارن موقع إنجليزي شهير بين محمد صلاح جناح وهداف ليفربول، وديفيد بيكهام لاعب مانشستر يونايتد وريال مدريد ومنتخب إنجلترا الأسبق.
ورغم أن صلاح يلعب في مركز الجناح ويشتهر بكثرة تسجيله للأهداف، ما جعله أفضل هدافي فريق ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز عبر التاريخ بـ131 هدفاً، على عكس ديفيد بيكهام لاعب الوسط المعتزل، لكن موقع إذاعة "توك سبورت" البريطانية، قرر المقارنة بينهما.
ونشر موقع "توك سبورت" صورتي صلاح بقميص ليفربول، وبيكهام مع ريال مدريد ومعها تعليق: "من ستختار بينهما وهو في ذروة مستواه؟".
وتباينت ردود الأفعال على الاختيار بين صلاح وبيكهام، فهناك مجموعة اختارت المصري وأخرى صوتت للإنجليزي، وكلاً وضع أسبابه مع الاختيار.
وكتب حساب باسم "جون أو سوليفان": إنها مزحة، أسوأ مواسم صلاح يتفوق على أفضل مواسم بيكهام"، بينما أضاف آخر: "صلاح بدون حتى التفكير في الأمر".
ورد مشجعون لمانشستر يونايتد على المقارنة بالتحيز لبيكهام فكتب أحدهم: "بيكهام بكل وضوح".
وأضاف آخر في دعمه لمالك إنتر ميامي الأمريكي: "لقد فاز بيكهام بالكثير على مدار مشواره مع الأندية المختلفة، بالإضافة إلى ذلك حمل الدفة في منتخب بلاده لسنوات، وهذا ما لم يفعله صلاح لبلاده.. بيكهام طوال اليوم".
لماذا يقارن صلاح ببيكهام؟
تبدو مقارنة صلاح مع ديفيد بيكهام للوهلة الأولى غريبة، كون الأول يلعب في مركز الجناح، بينما الثاني لعب أكثر كلاعب وسط أو ظهير متقدم.
ولكن ما جعل المقارنة تحدث هو سوء تسديد صلاح للركلات الركنية، وهي أحد أهم المميزات التي ميزت الدولي الإنجليزي على مدار مشواره.
ونشر "توك سبورت" في فبراير/ شباط 2019 موضوعاً عن مقارنة الجماهير بين صلاح وبيكهام في الركلات الركنية بعدما أرسل الفرعون المصري ركنية سيئة للغاية في مباراة ضد وست هام.
وكتب وقتها حساب داعم لليفربول بعنوان "Empire of the Kop": "مو صلاح هو أفضل لاعب في البلاد، ولكن ابعدوه عن الركلات الركنية"، وأضاف حساب آخر: "توقفوا عن ترك صلاح يسدد الركلات الركنية".
بينما ظهر اسم بيكهام حين كتب حساب يدعى "نيك بوستنجر" قائلا:ً "ركنيات صلاح تجعل أسباس -لاعب ليفربول الأسبق- يبدو مثل بيكهام ".
ويتشارك صلاح مع بيكهام في عديد المزايا الأخرى مثل التسديد من مسافات بعيدة وإرسال العرضيات المتقنة، بالإضافة للتتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.
