تشمل شخصا و4 شركات.. عقوبات أمريكية ضد إيران
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة إيرانية اتهمتها بتنسيق رحلات جوية عسكرية لنقل طائرات إيرانية مُسيرة إلى روسيا، وكذلك ثلاث شركات قالت إنها متورطة في إنتاج طائرات إيرانية مُسيرة.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بتزويد روسيا بطائرات مُسيرة لاستخدامها في حربها في أوكرانيا، وهو ما تنفيه طهران.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، إنها فرضت عقوبات على شركة سفيران لخدمات المطارات ومقرها طهران، متهمة إياها بتنسيق الرحلات العسكرية الروسية بين إيران وروسيا، بما في ذلك تلك المرتبطة بنقل الطائرات المُسيرة والأفراد والمعدات ذات الصلة.
وأدرجت وزارة الخزانة في قائمة عقوباتها شركات بارافار بارس وتصميم وتصنيع محركات الطائرات وبهارستان كيش، متهمة إياهم بالمشاركة في البحث وتطوير وإنتاج وشراء الطائرات الإيرانية المُسيرة.
وخصت وزارة الخزانة شركة بارافار بارس لتورطها في الهندسة العكسية لطائرات مُسيرة أمريكية وإسرائيلية الصنع، دون تحديد الطرازات.
وذكرت رويترز أن بعض الطائرات المُسيرة الإيرانية تعتمد على طائرات مُسيرة من دول أخرى، بما في ذلك طائرة استطلاع مُسيرة أمريكية من طراز سنتينل 170-آر.كيو تم الاستيلاء عليها في عام 2011.
كما عوقب رحمة الله حيدري الذي تم تعيينه مديرا لشركة بهارستان كيش وعضوا في مجلس إدارتها.
وفي الشهر الماضي، أبلغ مسؤول أمريكي رويترز بأن طائرات روسيا المُسيرة إيرانية الصنع واجهت "إخفاقات عديدة".
وقال المسؤول إن روسيا خططت على الأرجح للحصول على مئات الطائرات المُسيرة الإيرانية من طراز مهاجر-6 وشاهد.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برايان نلسون في بيان اليوم الخميس "الولايات المتحدة ملتزمة بالتنفيذ الصارم لعقوباتنا ضد كل من روسيا وإيران ومحاسبة إيران ومن يدعمون الحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا".
ولقي الآلاف حتفهم وتحولت المدن الأوكرانية إلى أنقاض منذ أن العملية الروسية في أوكرانيا فبراير/ شباط الماضي، في أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
وتأتي عقوبات الخميس في وقت لم تحرز المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة سوى تقدم بسيط نحو إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي وضع قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف بعض العقوبات.
تلك العقوبات ليست الأولى المرتبطة بشركات ذات صلة بإيران، ففي يوليو/تموز الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة ذات صلة بإيران تشمل شركات بتروكيماويات وشحن وشخصين.
وذكرت وزارة الخزانة حينها، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شركات تساعد في تصدير البتروكيماويات الإيرانية.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برايان نيلسون، في إشارة إلى اتفاقية عام 2015: "إن الولايات المتحدة تسلك طريق الدبلوماسية الهادفة لتحقيق عودة متبادلة للامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة".
aXA6IDE4LjE5MC4xNzYuMTc2IA== جزيرة ام اند امز